المرأة والصحة

دراسة: النوم أفضل بكثير من الرياضة في تخفيف الوزن!

هيومن فويس

أظهر بحث جديد أن النوم السليم والمعتدل للإنسان له تأثير أقوى في فقدان الوزن من الذهاب لساعات طويلة إلى الصالات الرياضية.

كتبت صحيفة “ميرور أونلاين” البريطانية، أن الحل الأسهل والأفضل لفقدان الوزن الزائد، هو النوم السليم والمعتدل للإنسان، أفضل من التردد لساعات طويلة إلى الصالات الرياضية.

وتابع الدكتور ميدوز: “من وجهة نظري، يعد التمرين الرياضي مهما حقا للحفاظ على اللياقة البدنية، ولكن دون أن يتداخل مع النوم مطلقا.

على العكس تماما، إذا كنت تسعى إلى بلوغ أهداف اللياقة البدنية، فإن الحصول على قسط كاف من النوم الجيد يجب أن يكون جزءا أساسيا من خطة التدريب الخاصة بك”. بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية

وأكدت الدراسة البريطانية أن الإنسان مذنب في حق نفسه في عدم تعاطيه مع النوم بشكل تام وسليم، معتقدا أن الرياضة هي الأفضل، ولكن النوم هو الأساس لفقدان الوزن الزائد للإنسان.

ويرى الدكتور ميدوز أن مقدار النوم الذي نحتاجه يمكن أن يختلف من شخص لآخر، ولكن بشكل عام يجب أن نحصل على 8 ساعات من النوم، حتى يشعر الإنسان، بحيوية طوال اليوم.

وذكرت الدراسة أن النوم يتحكم في فقدان الإنسان لشهيته، وبالتالي فهو أفضل وأنجع من التمرينات الرياضية.

وكان قد كشف باحثون في بريطانيا أن كبار السن الأصحاء الذين يعانون من البدانة منذ سنوات قد تزيد فرص تعرضهم للخرف مقارنة بأقرانهم ممن لا يعانون من السمنة.

درس فريق البحث مجموعتين من البالغين غير المصابين بالخرف أعمارهم بين 65 و74 عاما على مدى 15 عاما.

واحدة من المجموعتين تضم 257 ألفا و523 مريضا ممن يعتبرون أصحاء ولا يدخنون ولم يصابوا بالسرطان أو نوبات قلبية أو مشكلات صحية مزمنة، والمجموعة الأخرى تضم 161 ألفا و927 من البالغين يعتبرون غير أصحاء وكانوا يدخنون أو يعانون من مشكلات صحية خطيرة ومزمنة.

وعلى مدى أول عشرة أعوام من الدراسة كانت احتمالات إصابة الأصحاء المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن أقل من الأصحاء أصحاب الأوزان العادية، لكن بعد ذلك أصبحت السمنة مرتبطة بزيادة نسبتها 17 بالمئة في فرص الإصابة بالخرف.

وقال ديفيد ميلتسر قائد فريق البحث من جامعة “إكزتر” في بريطانيا “عندما ندرس الأمور في الأجل الطويل نجد أن السمنة ترتبط قطعا بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف”، بحسب مانقلت “رويترز”.

وكشف بحث سابق أن المصابين بالبدانة يعانون عادة من مشكلات صحية أخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وهي عوامل قد تزيد بمفردها احتمالات الإصابة بالخرف.

لكن النتائج المتعلقة بالصلة بين السمنة والخرف كانت متفاوتة حيث كشف بعض الدراسات السابقة أن الوزن الزائد ربما يكون عامل حماية من المرض.

وقال ميلتسر إن فقد الوزن قبل تشخيص الإصابة بالخرف قد يطمس الصلة بين السمنة وتدهور قدرات الإدراك.

وأشار ميلتسر إلى أن مرض “ألزهايمر” المسبب الرئيسي للخرف قد يتطور ببطء لمدة تتجاوز 20 عاما قبل تشخيصه.

سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *