ترجمة

ضباط من مخابرات الأسد بين قتلى مفخخة سعسع

هيومن فويس

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون، عندما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة حكومية بدمشق.

ونقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام الرسمية أن ثلاثة من القتلى كانوا من أفراد الاستخبارات العسكرية السورية، وكان من بين المصابين عدد من النساء والأطفال، وأن الانفجار كان قريبا من بلدة سعسع جنوب غرب دمشق وبالقرب من مرتفعات الجولان.

وأشارت الصحيفة إلى أن جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) التابعة لتنظيم القاعدة تبنت الهجوم، قائلة إن مسلحا فتح النار على نقطة التفتيش قبل تفجير السيارة.

ويأتي هذا التفجير في وقت يتدهور فيه الوضع الأمني حول العاصمة السورية بسبب القتال الشديد الذي يجتاح مناطق المعارضة المتاخمة لدمشق.

وحذر محللون من أن بشار الأسد يعمل على تطهير المعارضين لحكمه من أكثر الأماكن حيوية فيما يوصف بـ”سوريا المفيدة”، في إشارة إلى أن روسيا لا يهمها سواء أعاد أو لم يعد الأسد ترسيخ سيطرته على كل سوريا، وهذه تشمل مناطق العلويين والمناطق الغربية على الساحل، وهي المناطق التي توجد بها قاعدة جوية روسية وتسهيلات بحرية.

وهذه المناطق ينظر إليها في عمومها بأنها تشمل الساحل والعاصمة والعمود الفقري المكتظ بالسكان الممتد من مدينة حلب في الشمال إلى درعا في الجنوب.

وكانت قد انفجرت سيارة مفخخة يوم الأحد، 8 كانون الثاني- يناير  على حاجز عسكري تابع لفرع أمن سعسع في الغوطة الغربية بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد.

وقال ناشطون، إن المفخخة ضربت حاجز “سعسع” الواقع بالقرب من فرع الأمن العسكري على مفرق قرية بيت جن في منطقة الحرمون، ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 عناصر من ميليشيات إيران.

وتبنت جبهة “فتح الشام” العملية عبر إحدى صفحاتها على “تلغرام” مؤكدة أن الحاجز الذي تم استهدافه يعد من أسوأ حواجز المنطقة ويشتهر بتشبيحه وتعديه على المارين، مؤكدة أن الانفجار لم يسفر عن إصابة أي من المدنيين.

المصدر : ديلي تلغراف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *