سياسة

13 ألف برميل متفجر ألقاهم الأسد خلال 2016

هيومن فويس

أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي لعام 2016، بأن طيران النظام السوري المروحي ألقى ما لا يقل عن 12958 برميلاً متفجراً في عام 2016، العدد الأكبر منها كان في محافظة ريف دمشق، ثم حلب، تلتها حماة وإدلب ثم درعا وحمص، وشهدَ تشرين الثاني من العام 2016 العدد الأكبر من البراميل المتفجرة بـ 1946 براميل، تلاهُ حزيران فَـ كانون الثاني ثم آب.

وبحسب التقرير فقد أدى القصف بالبراميل المتفجرة إلى مقتل 635 مدنياً، بينهم 166 طفلاً، و86 سيدة، ووفق التقرير فقد تسببت البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام السوري في عام 2016 في تضرر ما لا يقل عن 97 مركزاً حيوياً مدنياً، منهم 23 من المراكز الحيوية الدينية، و12 من المراكز التربوية، و28 من المراكز الحيوية الطبية، و1 من المراكز الحيوية الثقافية، و3 من المربعات السكانية، و30 من البنى التحتية.

وقدم التقرير إحصائية تشير إلى عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام السوري المروحي في كانون الأول والتي بلغت ما ﻻيقل عن 648 برميلاً متفجراً، العدد الأكبر منها في محافظة ريف دمشق ثم حلب، وقد أدى القصف إلى 59 مدنياً، بينهم 22 طفلاً، و11 سيدة، و1 من الكوادر الطبية واثنان من كوادر الدفاع المدني، كما سبَّب القصف تضرُّرَ ما لايقل عن 14 مركزاً حيوياً مدنياً.

أكد التقرير  الحقوقي على أن الحكومة السورية خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.

كما طالبت الشبكة السورية الحقوقية بفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل قوات النظام السوري للبراميل المتفجرة، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير.

لذلك لجأت إليها قوات النظام السوري إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، إذ أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *