الأسد وبوتين قتلا 132 من أطباء سوريا ودفاعها المدني

هيومن فويس
وثق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 167 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في عام 2016، يتوزعون إلى 77 على يد قوات النظام السوري، و55 على يد القوات الروسية، و18 على يد تنظيم الدولة، و9 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و7 على يد جهات أخرى.
ويفصل التقرير في ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في عام 2016، حيث قتل النظام السوري 8 أطباء أحدهم بسبب التعذيب، و8 مسعفين، و7 ممرضين، بينهم 3 ممرضات، و3 صيادلة أحدهم بسبب التعذيب، و2 متطوعان في منظمة الهلال الأحمر، و37 من كوادر الدفاع المدني، و12 من الكوادر الطبية.
فيما قتلت القوات الروسية 4 أطباء، و3 مسعفين، و16 ممرضاً بينهم 4 سيدات، و3 من عناصر منظمة الهلال الأحمر، و16 من كوادر الدفاع المدني، و13 من الكوادر الطبية أحدهم سيدة. وقتل تنظيم الدولة 6 أطباء بينهم 3 سيدات، و9 ممرضات، ومتطوع في منظمة الهلال الأحمر، وصيدلاني.
أما فصائل المعارضة المسلحة فقتلت، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 3 أطباء وممرض ومتطوعة في منظمة الهلال الأحمر، وصيدلاني، و2 من كوادر الدفاع المدني، وواحد من الكوادر الطبية وقتلت قوات الإدارة الذاتية طبيباً. وقُتلَ 4 أطباء أحدهم سيدة و3 ممرضات على يد جهات أخرى.
كما وثق التقرير 448 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني في عام 2016، كانت 257 منها على يد قوات النظام السوري، 89 منها استهدفت منشآت طبية، و41 استهدفت سيارات إسعاف، و120 حادثة استهدفت مراكز للدفاع المدني، و7 استهدفت مراكز للهلال الأحمر.
وارتكبت القوات الروسية 174 حادثة اعتداء كانت 74 منها على منشآت طبية، و55 استهدفت سيارات إسعاف، و38 استهدفت مراكز للدفاع المدني، و7 استهدفت مراكز للهلال الأحمر. فيما سجل التقرير 4 حوادث اعتداء على تنظيم الدولة، استهدفت منشأتَين طبيتين وسيارة إسعاف ومركزاً للهلال الأحمر.
وقال “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “إن هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المتعمد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبب كل ذلك في آلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا”.