وفاة طفل سوري بألمانيا بعد تعرضه للضرب المبرح

هيومن فويس: جوليا شربجي
أكدت الشرطة ووسائل إعلام ألمانية اليوم/ الأحد، 8 كانون الثاني- يناير، وفاة طفل سوري قاصر يبلغ من العمر 15 عاماً، بعد تعرضه للضرب المبرح شمالي ألمانيا، ليلة رأس السنة الجديدة.
وقالت الشرطة الألمانية، بأنها فتحت تحقيق حول وفاة الشاب السوري القاصر، بعد أن توفي داخل أحد المشافي عقب مكوثه في حالة “غيبوبة اصطناعية” لعدة أيام، دون معرفة المجموعة التي اعتدت على الشاب السوري، حتى الساعة.
وقالت الشرطة في بيان أن الشاب تعرض لهجوم من قبل عدة أشخاص في حي “بلومنتال” في المدينة ليلة رأس السنة، وأنه عانى من إصابات حرجة في الرأس استدعت وضعه في حالة غيبوبة اصطناعية.
وأكد كل من الشرطة ومكتب الادعاء العام في المدينة أنهما “يعملان بكل طاقتهما” من أجل الكشف عن ملابسات الهجوم.
وكانت الشرطة قد امتنعت في السابق عن إصدار أي بيانات صحفية في هذه القضية لما لها من حساسية في محيط الضحية العائلي، إلا أنها عادت وأكدت أنها ستصدر المزيد من التفاصيل في الأسابيع القادمة، بحسب ما أعلنته وسائل إعلامية ألمانية.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا ممن هاجروا خلال أعوام الثورة السورية بما يزيد عن 325 ألف سوري، والسوريون الذين وصلوا ألمانيا ينقسمون إلى مجموعتين، القسم الأول: كانوا قد أتوا عبر طريق مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والقسم الثاني هم الذين فروا بمفردهم إلى ألمانيا، عبر البحار ووسائل مختلفة.
وتدفع السلطات الألمانية إعانة مالية بحدود 670 يورو شهريا لطالبي اللجوء، إضافة إلى ذلك تحصل الولايات على 350 مليون يورو كإعانات مالية لتغطية نفقات متعلقة بالعناية بشؤون الأطفال اللاجئين الذي قدموا إلى ألمانيا دون أهل أو رقيب.
هذا وأصبح من الضروري على طالبي اللجوء المكوث في مراكز إيواء اللاجئين وعدم مغادرتها لمدة أقصاها سنة إلى حين إيجاد مساكن ملائمة لهم، علما بأن المدة المسموح بها كانت ثلاثة أشهر فقط، ولكن نظرا لقلة المساكن الاجتماعية تمّ تمديدها، وخلال إقامة طالبي اللجوء بهذه المراكز لا يمكنهم الحصول على إعانات مادية ولكن عينية فقط.