مجددا..التحالف الدولي يغتال قيادات من “فتح الشام”

هيومن فويس: جوليا شربجي
أقدمت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي على قصف منزل القيادي في “جبهة فتح الشام” “يونس شعيب” الملقب أبو الحسن تفتناز، ما تسبب بمقتله وابنه البالغ من العمر 15 سنة، بالإضافة إلى مقتل الشرعي “كمال شعيب” الملقب “أبو عمر” ببلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي.
مصدر خاص من تفتناز قال لـ “هيومن فويس”: القيادي “يوسف شعيب” الذي اغتاله التحالف الدولي في تفتناز، كان يشغل منصب عضو لجنة المتابعة والإشراف العليا في جبهة فتح الشام، وهو ينحدر من بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي.
وكانت قد استهدفت طائرة من دون طيار، مقراً تابعاً لجبهة “فتح الشام” بالقرب من بلدة “سرمدا” الواقعة على الحدود السورية التركية في 3 كانون الثاني الجاري، حيث أسفر الغارات عن دمار هائل في المقر، دون التأكد من وجود ضحايا، أو عددهم في حال وجدوا، وقد سمعت أصوات الانفجارات على مسافات بعيدة وعلت ألسنة النار والدخان المكان المستهدف.
وبحسب مصادر خاصة من أبناء المنطقة، فإن عملية الاستهداف تمت قبل حوالي الخامسة من يوم الثلاثاء، 3 كانون الثاني- يناير، ولم يلاحظ تحليق لطائرات في السماء أثناء تنفيذ الهجوم، إنما تفاجأ الأهالي بأصوات صواريخ وانفجارات قوية تستهدف إحدى المقرات التابعة لجبهة النصرة في المنطقة.
الغارات الجوية، التي يعتقد بأنها تتبع للتحالف الدولي الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى دمار كبير في المقر وقد أكد الشهود أن ست صواريخ بشكل متتالي استهدفت ذات المكان.
اقرأ أيضاً: طائرة بدون طيار تستهدف مقرا لفتح الشام