سياسة

تقرير حقوقي: 86 إعلامي قتلوا خلال 2016

هيومن فويس: الشبكة السورية لحقوق الإنسان

استعرض تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق حصيلة الضحايا الإعلاميين في عام 2016 حيث بلغت 86 إعلامياً، قتلت قوات النظام السوري منهم 41 إعلامياً، بينهم سيدة و4 بسبب التعذيب، وقتلت القوات الروسية 11 إعلامياً، بينما قتل تنظيم الدولة 20 إعلاميا بينهم سيدة، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة 8 إعلاميين.

فيما قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 2 إعلاميَين، وسجل التقرير مقتل 4 إعلاميين على يد جهات أخرى، ووفق التقرير فقد تم تسجيل حالتي اعتقال تم الإفراج عنهما على يد قوات النظام السوري إضافة إلى 5 حالات إفراج.

كما وثق التقرير حالة اعتقال واحدة على يد تنظيم داعش تم الإفراج عنها. بينما اعتقل تنظيم جبهة فتح الشام 12 إعلامياً أفرج عن 11 منهم كانت أحدهم سيدة. كما سجل التقرير حالة إفراج على يد جبهة فتح الشام.

وسجل التقرير 6 حالات اعتقال على يد فصائل المعارضة المسلحة في عام 2016، تم الإفراج عن 5 منها، كما سجل 3 حالات إفراج على يد فصائل المعارضة المسلحة. واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 13 إعلامياً في 2016، أفرجت عن 11 منهم، إضافة إلى حالة إفراج، ووثق التقرير 10 حالات خطف تم الإفراج عن 9 منها، إضافة إلى حالة إفراج على يد جهات أخرى.

وبحسب التقرير فقد أصيب 123 إعلامياً في عام 2016، 73 منهم على يد قوات النظام السوري، و31 على يد القوات الروسية، و8 على يد تنظيم الدولة، و3 على يد فصائل المعارضة المسلحة، وإعلاميان على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، كما سجل التقرير إصابة 6 إعلاميين على يد جهات أخرى.

كما ذكر التقرير تعرّضَ الإعلاميين في سوريا لانتهاكات أخرى بلغ مجموعها 18 حادثة في عام 2016، 8 منهم على يد قوات النظام السوري، و1 على يد القوات الروسية، و2 على يد جبهة فتح الشام، و4 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، وحادثتان على يد جهات أخرى.

وأشار التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الصحفي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، وأوضح التقرير  أنه يجب احترام الإعلاميين سواء أكانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *