جيش الإسلام يتوعد النظام ويعد بمؤازرة ثوار وادي بردى

هيومن فويس: علاء الأحمد
توعد قائد أركان جيش الإسلام في المعارضة السورية بريف دمشق في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر قوات النظام السوري ومواصلتها مع ميليشيا حزب الله اللبناني الحرب على وادي بردى في ريف دمشق، وقال الرائد “علي عبد الباقي”: “سلامُ الله عليكم يا أبطالَ وادي بردى، نشكرُ لكم صمودكم، ونبشركم، أبطالُ القلمونِ الشرقي من جبالهِ الشامخاتِ سيؤازِرونَكم بما وعدوا وجهزوا”.
تصريح قائد أركان “جيش الإسلام”، جاء بعد استمرار كلاً من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له من حزب لله والروس للهدنة الموقعة في أنقرة، والتي تنص على إيقاف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.
وادي بردى بريف دمشق قصف مدفعي عنيف ومكثف من الجبال المحيطة به ناهيك عن الطيران الروسي والسوري والذي يستهدف الوادي بالبراميل والصواريخ المتفجرة، حيث لم يتوقف استهداف الوادي إلى هذه اللحظة، مقابل حالة صمود من قبل ثوار وادي بردى وتصديهم لكل المحاولات التي يسعى لها النظام في فرض السيطرة على الوادي.
أعلنت فصائل الجيش السوري الحر الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، اليوم/ الثلاثاء، 2 كانون الثاني- يناير، عن تعليق كل المشاورات المرتبطة بمفاوضات الآستانة، كذلك تجميد كل اللقاءات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حتى تتوقف خروقات النظام.
اقرأ أيضاً: رداً على الخروقات..الحر يجمد مباحثات الآستانة
وجاء في البيان، أن الفصائل العسكرية للثورة السورية والموقعة على اتفاق أنقرة ملتزمة بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة، وتعهد الطرف الضامن بإلزام نظام الأسد والميليشيات التابعة له بالاتفاق، لكن النظام وميليشياته استمروا بخرق الهدنة، وقاموا بخروقات كثيرة منها في وادي بردى وريف حماة والغوطة الشرقية ودرعا.
وتابع البيان أن خروقات النظام ما زالت مستمرة، وهي تهدد حياة آلاف السوريين، لذلك أعلنت الفصائل المعارضة تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الآستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل.
الموقعون على البيان، اعتبروا أن إحداث أي التغييرات في السيطرة على الأرض من قبل نظام الأسد أو حلفاؤه، هو إخلال ببند جوهري، في الاتفاق، واعتبار الاتفاق بحكم المنتهي ما لم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق.
والله احﻻ ابو معروف
هبوا الان و ليرى النظام فعلكم قبل قولكم و وعيدكم … و الله تعبنا من الوعود و من إبر التخدير و من الكذب و الخداع