اندماج هو الأكبر للمعارضة شمال سوريا

هيومن فويس
أعلنت فصائل عسكرية بارزة في إدلب شمالي سوريا الأربعاء، اندماجها في تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وقالت الفصائل في بيان نشرته “الجبهة الوطنية للتحرير” على وسائل إعلامها إن فصائل “جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، تجمع دمشق” اندمجت معها ليكونوا “نواة جيش الثورة القادم”.
ودعا البيان بقية الفصائل العسكرية إلى “تحمل أعباء المسؤولية وتبعات التكاليف الشاقة (…) وعقد مؤتمر وطني لكافة أطياف الثورة ليعيدها إلى أهلها”.
وعين قائدا للتشكيل الجديد “فضل الله الحجي” القائد العام لـ”فليق الشام”، ومصطفى سرحان من “صقور الشام” نائبا أول، ووليد الهاشم من “جيش الأحرار” نائبا ثانيا، والنقيب عناد الدرويش من “أحرار الشام “رئيسا للأركان، والرائد محمد المنصور نائبا لرئيس الأركان.
وتضم “الجبهة الوطنية” التي أعلن عن تشكيلها يوم 28 أيار الماضي، معظم فصائل “غرفة عمليات دحر الغزاة” وهي “فيلق الشام” و”الفرقة الساحلية الأولى” و”الفرقة الساحلية الثانية” و”الفرقة الأولى مشاة” و”جيش إدلب الحر” و”الجيش الثاني” و”جيش النخبة” و”جيش النصر” و”شهداء الإسلام داريا” و”لواء الحرية” و”الفرقة 23″.
يأتي ذلك بعد أن هدد النظام على لسان رئيسه بشار الأسد بشن حملة للسيطرة على محافظة إدلب والمناطق الخارجة عن سيطرته في اللاذقية، بعد بسط قواته السيطرة على معظم محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي البلاد بدعم روسي. وكالات