مسلم: مستعدون للمشاركة بعملية عسكرية ضد إدلب

هيومن فويس
قال الرئيس المشترك السابق لـ “حزب الاتحاد الديموقراطي” صالح مسلم بتصريح إلى “سمارت” السبت، إنهم مستعدون للمشاركة في عملية عسكرية بإدلب إذا اقتضت الحاجة لذلك.
وقال “مسلم” في لقاء خاص مع “سمارت” إن وفدا من “مجلس سوريا الديموقراطي” (مسد) توجه إلى دمشق للقاء وفد من النظام السوري بهدف استطلاع مدى جدية النظام ومطالبه، لافتا أن هذا هو اللقاء الأول من نوعه مع النظام، وأنه كان إيجابيا، إلا أنه عبارة عن مباحثات تهدف إلى التمهيد لمفاوضات أوسع بين الجانبين.
وحول إمكانية مشاركة “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في معارك بمحافظة إدلب إذا طلب منها النظام ذلك، قال مسلم إن مبادئهم العامة تقضي بمحاربة الإرهاب في أي مكان بسوريا، وإنهم موافقون على المشاركة في معارك إدلب، ألكن تحديد الطرف الذي سيقاتلون إلى جانبه (النظام أو التحالف الدولي) مرتبط بهذه الأطراف ذاتها.
أما بما يخص المساعي لصياغة دستور جديد لسوريا، قال “مسلم” إن أي دستور لا يشاركون في صياغته يعتبر غير ملزم لهم، مضيفا أنه لم يطلب منهم أحد المشاركة في صياغة الدستور الجديد، وأن بعض الأطراف (لم يسمها) تسعى إلى إبعادهم عن العملية السياسية، وفق قوله.
وسبق أن قال الرئيس المتشرك لـ “المجلس”رياض درار في تصريح خاص إلى “سمارت” إن المباحثات مع النظام تركز في الوقت الحالي على القضايا الخدمية إلا أنها يمكن أن تتطور إلى نقاط عسكرية وأمنية ثم سياسية.
واعتبر “درار” في وقت سابق أن النظام يلجأ إلى بث إشاعاتحول وجود مفاوضات لتسليمه مناطق تخضع لسيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية بهدف دعم موقف قواته التي تقاتل في درعا، ولإحداث فتنة بين “قسد” وحاضنتها الشعبية، وفق تعبيره.
وسبق أن انتشرت أنباء عن وجود اتفاق بين “قسد” والنظام يقضي بتسلم الأخير مناطق سيطرة الأولى، خصوصا مع قيام “الإدارة الذاتية” بإزالة أعلامها ورموزها من شوارع مدينة القامشلي، والتي نفت “الإدارة الذاتية” أن تكون لأي هدف سياسي.