“حراس الدين” يهاجم مواقع للأسد باللاذقية

هيومن فويس
قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات النظام، بعملية تسلّل لـ عناصر تنظيم “حرّاس الدين” (التابع لـ تنظيم “القاعدة”)، شمال مدينة اللاذقية.
وقال ناشطون محلّيون: إن عناصر “حرّاس الدين” تسلّلوا إلى أحد مقار قوات النظام في قرية “أرض الوطى” التابعة لـ بلدة كنسبا في جبل الأكراد، لـ تندلع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط عناصر لـ النظام بين قتيل وجريح، إضافة لـ إحراق المقر والاستيلاء على أسلحة وذخائر.
مِن جانبه، أوضح تنظيم “حرّاس الدين” في بيان، أمس السبت، بأن عناصره تسلّلوا إلى نقاط قوات النظام – بعد رصد وتخطيط – في قرية “أرض الوطى”، وقتلوا وجرحوا أكثر مِن ستة عناصر للنظام بينهم ضابط، دون ذكر خسائر في صفوف عناصر “التنظيم”.
وجاء البيان الذي نشرته “مؤسسة شام الرباط” الإعلامية التابعة لـ تنظيم “حرّاس الدين”، أن العملية العسكرية في “أرض الوطى” ليست إلّا واحدة من سلسلة عمليات يقوم بها “التنظيم”، داعياً باقي الفصائل المقاتلة للمشاركة في العمليات ضد قوات النظام.
واستهدفت “الفرقة الثانية الساحلية” التابعة لـ الجيش السوري الحر بصواريخ “م/د”، قبل يومين، مجموعتين لـ قوات النظام في محور منطقة الزيارة بـ جبل التركمان، ما أسفر عن سقوط وقتلى وجرحى في صفوف المجموعتين، حسب المقطّع المصوّر الذي نشرته “الفرقة”.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لـ النظام عقب ذلك، مقتل أربعة عناصر لـ قوات النظام مِن “كتيبة المهام الخاصة”، وجرح ستة آخرين، وذلك باستهداف فصائل عسكرية لـ نقاط تمركزهم في ريف اللاذقية الشمالي.
ويأتي ذلك، في ظل إنشاء الجيش التركي لـ نقطة المراقبة الثامنة في منطقة “جبل التركمان”، وذلك في قرية الزيتونة المرتفعة قرب الحدود السورية – التركية، في حين أعلنت تركيا وروسيا مؤخراً، استكمال نشر نقاط المراقبة في إدلب والأرياف المحيطة بها، تطبيقاً لـ اتفاق “تخفيف التصعيد” المتفق عليه في محادثات “أستانة” برعاية كل مِن “روسيا وتركيا وإيران”.
وتشهد المناطق الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام شمال اللاذقية، عمليات تسلل لـ فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و”الكتائب الإسلامية” العاملة بالمنطقة، ردّاً على القصف المدفعي والصاروخي المتكرر لـ قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في جبلي الأكراد والتركمان.تلفزيون سوريا.