ترجمة

بريطانيا ستدرب “قسد” وتزيد كثافة ضرباتها الجوية

هيومن فويس

ذكرت صحيفة “تيليجراف” البريطانيا، اليوم الاثنين 26 كانون الأول -ديسمبر، أن سلاح الجو الملكي البريطاني يستعد لزيادة كثافة الضربات الجوية على مواقع تنظيم “الدولة” في سوريا، ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الجيش البريطاني، أن لندن ستركز بالعام الجديد على العمل في سوريا، كما يأمل البريطانيون أن يتم تحرير الموصل بحلول فصل الربيع، ما يسمح بالانتقال إلى الهجوم في سوريا.

ولفت المصدر العسكري البريطاني بحسب “التيلجراف” إلى أن بلاده “ستوسع تدريب قوات سوريا الديمقراطية وستعزز دعم العمليات في الرقة من الجو”، مضيفا “سنكون في حاجة للدخول في حوار مع الروس”.

وكانت الطائرات الحربية البريطانية في عام 2016 قد نفذت 60 ضربة جوية ضد مواقع تنظيم “الدولة” في سوريا، مقابل 347 ضربة جوية في العراق.

يذكر أن التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم “الدولة” في سورية، هو  بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ويضم أكثر من 20 دولة، ويهدف لمحاربة تنظيم الدولة، وصافرة انطلاق الغارات الأميركية جاءت يوم 7 أغسطس/آب 2014، بعد كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما لشعبه، قال فيها إن الأوضاع السيئة في العراق، والاعتداءات العنيفة الموجهة ضد الإيزيديين، أقنعتا الإدارة الأميركية بضرورة تدخل قواتها “لحماية المواطنين الأميركيين في المنطقة والأقلية الإيزيدية، إلى جانب وقف تقدم المسلحين إلى أربيل” عاصمة إقليم كردستان العراق.

وبعدها بيوم، قصفت طائرات أميركية مستودع أسلحة تابعا للتنظيم، وبعدها بيومين فقط، استعادت القوات الكردية -بمساندة جوية أميركية- السيطرة على منطقتي مهمور وغوير قرب الموصل من يدي تنظيم الدولة، ليكون بذلك أول نجاح تحققه الغارات الأميركية على الأرض.

وفي يوم 10 سبتمبر/أيلول 2014، أعلن أوباما أنه أوعز ببدء شن الغارات في سوريا دون انتظار موافقة الكونغرس، وأمر بتكثيف الغارات في العراق.

يوم 19 سبتمبر/أيلول، دخلت فرنسا على خط المواجهة كثاني دولة تشارك في الحملة بتنفيذها عدة ضربات جوية ضد تنظيم الدولة، وكذلك أرسلت قوات خاصة إلى كردستان العراق لتدريب القوات الكردستانية على استعمال السلاح الذي أرسلته.

وفي 23 سبتمبر/أيلول، شنت كل من الولايات المتحدة والبحرين والأردن وقطر والسعودية والإمارات أولى غاراتها ضد تنظيم الدولة في سوريا.

وبعدها، زاد عدد دول التحالف حتى بلغ أكثر من عشرين، منها من تدخل في العراق وسوريا، وأخرى اكتفت بسوريا فقط، أو بالعراق فقط، وتنوعت أيضا أشكال التدخل، بين الغارات وإرسال قوات عسكرية للتدريب وتقديم النصح، والدعم اللوجستي.

في سوريا والعراق: كلاً من أميركا، بريطانيا، المغرب.

وفي العراق فقط: شمل التحالف الدولي كلاً من أستراليا، بلجيكا، كندا، الدانمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا (تدريب قوات)، هولندا ونيوزيلندا (استطلاع، دعم لوجستي، تدريب القوات)، النرويج (استطلاع)، إسبانيا، تركيا والبرتغال (تدريب قوات).

في سوريا فقط: قطر، الأردن، البحرين، السعودية، الإمارات.

ويقدر أعداد مقاتلي تنظيم الدولة بعشرات الآلاف، حيث لا توجد إحصائيات دقيقة لأعدادهم في سوريا والعراق

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *