معارك طاحنة بين الحر وداعش بدرعا

هيومن فويس
شن “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا من محورين ضد فصائل المعارضة في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر عسكرية من المنطقة، الخميس 19 من نيسان، إن الفصيل “الجهادي” هاجم فصائل “الجيش الحر” في كل من محوري مساكن جلين والشيخ سعيد، المتاخمة لنقاط سيطرته في حوض اليرموك.ولم يعلن “جيش خالد” عن تفاصيل هجومه والهدف منه، وفق ما نقله “عنب بلدي”
وتكررت هجمات الفصيل ضد المعارضة في المنطقة، كان آخرها في آذار الماضي، ولكنها اقتصرت على التقدم ثم الانسحاب دون تثبيت نقاط جديدة.
ووفق المصادر بدأ الهجوم في الساعة السادسة صباحًا، وسيطر “جيش خالد” على نقاط شمالي وشرقي مساكن جلين، إلا أن المعارضة “استعادت جميعها”.
وتزامن الهجوم مع آخر بدأ بمفخخة على بلدة الشيخ سعد شمال محور الهجوم الأول.ووفق المصادر انسحب “جيش خالد” من كافة نقاط مساكن جلين، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في الشيخ سعد، حتى ساعة إعداد الخبر.
كما لفتت إلى مقتل العشرات من عناصر المعارضة بينهم قادة عسكريون.
وسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
كما تمكن الجيش السوري الحر الخميس، من استعادة السيطرة على قرية الشيخ سعد في درعا، جنوبي سوريا، بعد ساعات من سيطرة “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليها.
ودارت اشتباكات بين الطرفين وصفت بـ”العنيفة” بعد سيطرة “جيش خالد” مع ساعات الفجر الأولى على كل من الشيخ سعد و”مساكن” قرية جلين، قبل أن يتمكن مقاتلو الجيش الحر من استعادة السيطرة على الشيخ سعد وسط أنباء تؤكد السيطرة أيضا على المساكن.
وأسفرت المعارك عن مقتل 15 عنصر من “جيش خالد” وجرح آكثر من عشرة وأسر عناصر آخرين، بينما قتل نحو 17 مقاتلا من الجيش الحر وجرح آكثر من عشرين آخرين.