سياسة

باريس: لن نعلن ضرباتنا العسكرية بسوريا

هيومن فويس

قال كريستوف كاستانير المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، إن “ضرباتنا العسكرية في سوريا لن يتم إعلانها مسبقا حال تم اتخاذ قرار تنفيذها”.

جاء ذلك خلال حوار لكاستانير مع شبكة “بي إف إم” التلفزيونية الفرنسية، اليوم الجمعة.

وأضاف القول “إذا تم إقرار الضربات فلن أخبركم، ورئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) لن يخبركم، لأن هذا الأمر ليس مفترضا أن يكون علنيا”.

ولفت إلى أنه “سيتم إبلاغ الجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ في الوقت المناسب، لضرورة الحفاظ على السرية، لأن الوضع متعلق أيضا بالمصالح الفرنسية التي على المحك”.

وأرجع المسؤول الفرنسي أهمية سرية الضربات العسكرية إلى “الخطر الذي قد يلحق بطبيعة العمليات والمشاركين فيها”.

وتابع “هذه الضربات سيتم تنفيذها حال تم استيفاء الشروط (دون تحديد ماهيتها)”.

وفي السياق، أشار كاستانير إلى استمرار “النقاشات الدولية في هذا الشأن”.

ومضى قائلا “اتصال أمس جرى بين الرئيس (إيمانويل ماكرون)، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، كون من المفترض أن هناك ضربات منسقة بين الطرفين، إذا استدعت الحاجة هذه الضربات”.

وأمس، قال ماكرون إن بلاده تمتلك “دليلا على أن الأسلحة الكيميائية، أو على الأقل الكلور، تم استخدامها الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد في سوريا”. متوعدا بالرد في الوقت المناسب.

فيما أفاد ترامب بأنه “لم يحدد أبدا موعد شن ضربة (عسكرية) على سوريا.

وأوضح في تغريدة على “تويتر” أمس بالقول “الضربة قد تكون وشيكة جدا، أو ليست وشيكة على الإطلاق”.

يأتي ذلك وسط تسارع في وتيرة التطورات بشأن رد عسكري أمريكي محتمل على مقتل 78 مدنيا على الأقل وإصابة المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة كانت تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *