ترجمة

تايمز: للحرس الإيراني دور باحتلال حلب

هيومن فويس: خاص

كشفت صحيفة الواشنطن تايمز الاميركية عن دور الحرس الثوري الايراني في احتلال مدينة حلب، وبناء شبكة من القواعد حول المدينة السورية، ونشرت الصحيفة تقريرا للمعارضة لإيرانية تؤكد فيها قيام الحرس الثوري الإيراني باحتلال محافظة حلب وارتكاب الإعدامات الجماعية ومنع نقل المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وكشف التقرير عن أعداد قوات الحرس الثوري الإيراني المتواجدة في حلب والتي يبلغ تعدادها حوالي خمسة وعشرين ألف مقاتل، من كل من العراق ولبنان ودول أخرى في داخل وحول محافظة حلب المدمرة، وشملت هذه المجاميع مرتزقة سوريين يتلقون المال من طهران بحسب التقرير.

وكانت المعارضة الإيرانية قد نشرت أمس تقارير صحفية تحدثت فيها عن عضو البرلمان الإيراني “جواد كريمي قدوسي” عضو لجنة الأمن القومي، الذي صرح الخميس، الثاني والعشرين من شهر كانون الأول – ديسمبر، بوجود قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني في محافظة حلب السورية.

فيما يقود الجنرال الإيراني “سيد جواد” الميليشيات الطائفية التي عرقلت لأيام خروج المحاصرين من مدينة حلب، وقاموا بإطلاق النار باتجاه قوافل المغادرين من شرقي حلب، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، بينما أظهرت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية في تلك الأثناء صوراً لقاسم سليماني وهو يتجول في أطراف المناطق المحاصرة بحلب، بحسب المعارضة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها.

انتهاء عمليات التهجير شرق حلب

بعد ان سمحت الميليشيات الطائفية المتواجدة على تخوم بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب، بخروج المحاصرين من مدنيي وثوار مدينة حلب، الى حي الراشدين في الجهة الغربية، استقبلت الأخيرة بدورها آخر دفعات المعارضين للنظام السوري مساء يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر كانون الأول /ديسمبر/، وبذلك يكون النظام السوري قد فرغ من تهجير أهالي الأجزاء الشرقية لمدينة حلب بشكل نهائي.

وأفادت مصادر ميدانية مطلعة لـ هيومن فويس أنه “لا احصائيات دقيقة لعدد الاشخاص المهجرين ضمن القوافل الأخيرة الخارجة من مدينة حلب، وذلك لعدم تواجد منظمات انسانية في المنطقة المحاصرة”، ومن المفترض أن تشمل القافلة الأخيرة على ما يزيد عن ألف سيارة خاصة، وأكثر من 30 حافلة، لنقل المدنيين والثوار بأسلحتهم الخفيفة، فضلا عن سيارات الهلال الأحمر  السوري، والصليب الأحمر الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *