مسؤول إيراني يصرح بوجود سليماني بحلب

هيومن فويس: خاص
أكدت تقارير المعارضة الإيرانية بأن عضو البرلمان الإيراني “جواد كريمي قدوسي” عضو لجنة الأمن القومي، صرح اليوم الخميس، الثاني والعشرين من شهر كانون الأول – ديسمبر، بوجود قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني في محافظة حلب السورية.
فيما يقود الجنرال الإيراني “سيد جواد” الميليشيات الطائفية التي عرقلت لأيام خروج المحاصرين من مدينة حلب، وقاموا بإطلاق النار باتجاه قوافل المغادرين من شرقي حلب، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، بينما أظهرت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية في تلك الأثناء صوراً لقاسم سليماني وهو يتجول في أطراف المناطق المحاصرة بحلب، بحسب المعارضة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وكانت الميليشيات الطائفية المتواجدة تخوم بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب، قد عرقلت اجلاء قوافل المحاصرين الخارجين من أحياء حلب الشرقية، واطلقت النار على الحافلات مما أسفر عن تعطيل عمليات التهجير والإجلاء لمدة 24 ساعة متواصلة.
ومن ثم واصلت مساء أمس الأربعاء الواحد والعشرين من شهر كانون الأول /ديسمبر/ عمليات إجلاء المدنيين، وسمحت الميليشيا الطائفية بخروج قافلة جديدة من الأهالي والثوار المحاصرين في أحياء حلب المحاصرة شرقا، الى حي الراشدين غرب المدينة.
ووصل الى حي الراشدين مساء أمس حوالي 1000 شخص، كانوا موزعين على 20 حافلة، فيما تواصل قوافل المهجرين من مدنيين وعسكريين بالخروج من الأحياء المحاصرة، ويتوقع ان تنتهي آخر دفعات من الأهالي مساء اليوم الخميس.
الاتفاق الأخير، الذي أتاح لمحاصري مدينة حلب بالخروج، من الأحياء المحاصرة، والذي فرضته الميليشيات الطائفية، اشترط خروج حافلتين من كفريا والفوعة، مقابل السماح بخروج 25 حافلة و700 سيارة لأهالي حلب.
يليها في الخطوة الثانية، خروج حافلتين من كفريا والفوعة مقابل خروج 20 حافلة و700 سيارة لأهالي حلب المحاصرين، وفي الخطوة الثالثة والأخيرة السماح بخروج ثلاث حافلات من بدلتي كفريا والفوعا مقابل خروج كل من تبقى في حلب.