المواجهة العسكري الأولى بين تنظيم الدولة وإسرائيل جنوبي سورية

هيومن فويس + وكالات
هاجم فصيل “شهداء اليرموك” المحسوب على تنظيم الدولة في 27 تشرين الثاني-نوفمبر الماضي قوة تابعة للواء “جولاني” الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل جنوبي سورية، فيما رد الطيران الإسرائيلي بقصف مواقع للتنظيم في محافظة درعا.
وسائل إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن “مسلحين من منظمة شهداء اليرموك أطلقوا النار من أسلحة رشاشة خفيفة أثناء تواجدهم في سيارة على قوة من لواء جولاني”، موضحة أن “الجيش الإسرائيلي رد على الفور بإطلاق النار ثم قامت طائرة حربية إسرائيلية بقصف السيارة مما أسفر عن مقتل المسلحين الأربعة الذين كانوا بداخلها.
كما نوه الإعلام الإسرائيلي إلى إن “القوة من لواء جولاني تعرضت لإطلاق النار وقذائف هاون أثناء قيامها بنصب كمين خارج السياج الحدودي في جنوب الجولان وداخل الخط الأزرق بين بلدتي نوف وأفني إيتان، دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي”.
أما المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفخاي أدرعاي ” فأكد عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي حدوث الهجوم، وقال “تعرضت قوة عسكرية كانت تهم بنشاط أمني جنوب الجولان لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف هاون من قبل مخربين حيث اندلع تبادل لإطلاق نار. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا.. ردًّا على هذا الاعتداء قامت طائرة بضرب واستهداف خلية مخربين. جيش إسرائيل لن يحتمل أي محاولة للمس بسيادة إسرائيل وسيرد بحزم على أي محاولة لخرقها”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جنوداً إسرائيليين من وحدة الاستطلاع كانوا يعملون داخل الأراضي في منطقة “الجولان” المتنازع عليها، عندما تعرضوا لإطلاق نار من الموالين لتنظيم الدولة من جماعة “جيش خالد بن الوليد”، فرد الجنود بإطلاق النار، وأضاف ليرنر أن غارة جوية إسرائيلية دمرت لاحقا سيارة تُقل أربعة مسلحين.
“جيش خالد بن الوليد”، المعروفة سابقا باسم “لواء شهداء اليرموك”، تسيطر على منطقة في الركن الجنوبي الغربي من سوريا، على مقربة من الحدود مع كل من إسرائيل والأردن، وتعد تلك المنطقة موطنا لما يصل إلى 40 ألف شخص، وفقا للجيش الإسرائيلي. وقال ليرنر إن الجماعة تتكون من نحو 700 عنصر.