لجنة تحقيق كيميائية ستدخل الغوطة الشرقية
هيومن فويس
وافق “جيش الإسلام” على دخول منظمة “حظر الأسلحة الكيمائية” إلى الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، بعد عرض دولي تلقَّاه بهذا الخصوص، وسؤالهم عن حقيقة استخدام الأسلحة المحرمة دوليا.
وقال رئيس المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام” محمد علوش الجمعة، إنهم سيسمحوا لدخول فريق تحقيق كيماوي إلى كافة المناطق التي قصفتها قوات النظام السوري بالأسلحة الكيماوية.
بدوره قال مدير المكتب السياسي ياسر دلوان، إنهم ما زالوا ينتظرون رد منظمة “حظر الأسلحة”، بعد تواصلها معهم، وموافقتهم على دخولها إلى البلدات، والتعهد بحماية فريقها. وفق ما نقلته وكالة سمارت
وتابع “دلوان” أنهم يحتفظون بعينات من غاز الكلور السام لقصف النظام المدعوم من روسيا على بلدات الغوطة، وسيسعون لإثبات ذلك للجهات الدولية، في حين لم يحدد متى من الممكن أن يدخل الفريق أو أية تفاصيل أخرى.
وكانت قوات النظام السوريقصفت بغاز الكلور السام، مطلع الشهر الفائت، أطراف مدينة دوما شرق العاصمة السورية دمشق، ما أدى لعشرات حالات اختناق بين المدنيين.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم 20 تشرين الثاني 2017، إنهاءعمل لجنة “آلية التحقيق المشتركة” بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول الهجمات الكيماوية في سوريا.
الغوطة ما هي منطقة سياحية ولا مختبرات جرثومية