ملفات إنسانية

تركيا ..تضامن شعبي كبير مع حلب وحملة إنسانية أكبر

هيومن فويس

تجمّعت اليوم السبت، السابع عشر من شهر كانون الأول – ديسمبر، قوافل تركية تحت مسمى حملة “افتحوا الطريق إلى حلب”، قرب معبر “جيلفا غوزو” بولاية “هطاي التركية، المقابل لمعبر “باب الهوى” من الطرف السوري، تمهيداً لنقل المساعدات إلى محتاجيها في الداخل السوري.

قوافل المساعدات الإنسانية، جمعتها مؤسسات إغاثة تركية، بهدف إيصالها إلى سكان المدينة السورية المنكوبة، التي تخضع للحصار والقصف المتواصل منذ أسابيع من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية الموالية له.

ونظم المتضامنون المشاركون في القوافل القادمة من مختلف الولايات التركية، مظاهرة احتجاج على الحصار والهجمات التي تستهدف المدنيين شرقي حلب، ورفعوا أعلام الثورة السورية، وتلوا الأدعية لأرواح الضحايا.

كما رفع المشاركون في الحملة، التي نظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل، “لا يمكن ترك حلب تحت مرمى القنابل”، و”حلب محاصرة”، و”حلب تحترق”، و”افتحوا الطرق المتوجهة إلى حلب”، وسط هتافات منددة بالمجازر المرتكبة بحق المدنيين.

وفي كلمة له أثناء التظاهرة، قال رئيس هيئة الإغاثة، بولنت يلدريم “لن ننسى حلب… وسنسير في كل مكان من أجل التضامن مع المظلومين، وإذا لزم الأمر نضحي بكل شيء نمتلكه”، وندّد يلدريم، بـ”صمت العالم حيال ما يرتكب من مجازر في حلب بحق الأبرياء”.

تجدر الإشارة أن حملات تبرعات تقوم عليها مؤسسات ومنظمات مدنية ومبادرات شعبية في عدة ولايات تركية، بدأت منذ الأمس، من أجل إرسال مساعدات إنسانية إلى المدنيين المغادرين من مدينة حلب، شمالي سوريا.

فيكا كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، أن مسؤول العمليات العسكرية الخارجية لإيران، الجنرال قاسم سليماني، كان متواجدا في مدينة حلب، أثناء قيام إرهابيين أجانب من ميليشيات بلاده بقتل 14 مدنياً شرقي المدينة أمس الجمعة.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام خاضعة لسيطرة النظام في إيران، أن الجنرال سليماني قائد “فيلق القدس” المسؤول عن الأنشطة العسكرية والاستخبارية في الحرس الثوري الإيراني، كان في حلب، بحسب وكالة الأناضول التركية.

ومن بين المواقع التي نشرت صورة سليماني، موقع “fardanews” المقرب من التيار المحافظ، والموقع الإخباري “alef”، بالإضافة إلى موقع “jamaran” التابع لعائلة الخميني.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *