سياسة

اجتماع طارئ لرابطة إعلامي الغوطة الشرقية

هيومن فويس: أبو الحسن الأندلسي

بعد القرار الفجائي الصادر من مجلس إدارة رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية والذي يقضي بتعليق عمل الرابطة كاملاً بسبب الظروف التي تمر بها الغوطة من تجييش وتنازع داخلي، عقد يوم الإثنين، الثاني عشر من شهر كانون الأول – ديسمبر، اجتماعاً طارئاً لأعضاء الرابطة الإعلامية.

الاجتماع الطارئ الذي جمع كادر الرابطة الإعلامية، جاء لمناقشة العديد من المحاور الهامة العامة، وخاصة ما آلت إليه الأوضاع في الغوطة الشرقية، وحالة التشرذم والتفكك الحاصل داخل أروقتها، والذي يزداد دورياً، لينتهي المجتمعون بالاتفاق على إعادة تفعيل رابطة الإعلاميين من “إدارة، هيئة وكادر”.

الاجتماع جاء للوقوف على حالة التشرذم والتجييش الداخلي

بالإضافة، إلى تنشيط مكاتب العمل فيها، فيما كان المحور الثاني مختص حول التصويت على تعديل النظام الداخلي الذي لم يغير منذ التأسيس، وقد تم الاجتماع على التعديل وفق آلية عمل منظمة، وذلك عبر لجنة تتكون من سبعة أعضاء بينهم ثلاثة من مجلس الإدارة.

وكذلك إجراء ورشات عمل متتالية على مدار سبعة أيام، بعد استلام الاقتراحات والتعديلات من أعضاء الرابطة لمناقشتها والخروج بصيغة جديدة للنظام الداخلي، تكون معتمدة من الجميع وبتوافق جماعي وكان من المفترض مناقشة محور التجييش الداخلي الحاصل في الغوطة الشرقية بين نشطاء محسوبين على أحزاب وتيارات وفصائل.

لكن تم أرجاؤه أو إدراجه ضمن مقترحات لتعديلات النظام الداخلي الذي سيناقش ضمن ورشة عمل المتفق عليها بالإجماع.

الغوطة الشرقية التي تضم العديد من المدن والبلدات في ريف دمشق الشرقي، تعتبر في الوقت الراهن أبرز معاقل المعارضة السورية، بعد قيام النظام السوري وحلفائه من الشيعة والروس على تهجير غالبية بلدات ومدن ريف العاصمة الغربي.

وكانت الأسابيع القليلة الماضية شهد تقدم لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له على عدد من المناطق داخل الغوطة الشرقية، ويعد القطاع الجنوبي من أبرز القطاعات الزراعية في الغوطة الشرقية والتي خسرتها المعارضة، ويعتبر القطاع الجنوبي “الخاصرة الغذائية” لمئات ألاف المدنيين الذين ما زالوا محاصرين داخل الغوطة منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *