الأسد يعاود استخدام الكيماوي قاتلاً العشرات بحماة

هيومن فويس: جوليا شربجي
قضى العشرات وأصيب أضعاف عددهم بحالات اختناق بريف حماة الشرقي، اليوم الاثنين، الثاني عشر من شهر كانون الأول – ديسمبر، جراء استهداف نظام الأسد لبلدة عقيربات ببراميل تحوي غازات سامة.
بلدة “العقريبات” المستهدفة من قبل نظام الأسد بالسلاح الكيماوي “المحرم دولياً”، تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة” منذ سنوات، وطال الاستهداف بحسب ناشطون معارضون وحدات سكنية شرقي المحافظة، فيما تحدثت المصادر بأن عدد الضحايا تجاوز حاجز الـ 100 ضحية، بينهم أطفال ونساء، فيما تحدثت وسائل إعلامية بأن عدد الضحايا هو أربعين ضحية، قضوا في هجوم الأسد.
وتوزعت الضحايا بحسب المصادر على أربع قرى، حيث سُجل مقتل 28 مدنياً بقرية جروح و60 ضحية من قرية الصلالية، و10 ضحايا من قرية سوحا وضحية واحد في قرية حمادة عمر، وضحيتان من قرية القسطل، وأضافت ذات المصدر بأن أكثر من ٢٥٠ حالة اختناق وصلت إلى المراكز الطبية في بادية حماة.

ورجحت العديد من المصادر الإعلامية، استخدام الأسد لسلاح “السارين” في قصف منطقة “العقريبات”، فيما لم يتم التأكد من نوعية المواد المستخدمة في الهجوم، جراء ضعف التغطية الإعلامية في المنطقة، والتي تقتصر على إعلام وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة.
نظام الأسد، كان قد استهدف غوطتي دمشق، الشرقية والغربية، في الحادي والعشرين من شهر آب – أغسطس، من عام 2013، موقعاً أكثر من 1400 ضحية، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لم يتخذ المجتمع الدولي أي عقوبة جدية ضد الأسد، سوى استيلائه على كميات كبيرة من مخزون أسلحته الكيمائية.