الائتلاف: جرائم الأسد بالغوطة رفض للحل السياسي

هيومن فويس
قال الائتلاف السوري المعارض في تصريح له: إن النظام السوري يردُّ على الدعوات التي تطالبه بالعودة إلى طاولة التفاوض في جنيف، بتصعيد كبير في الغوطة الشرقية،
وأشار الائتلاف السورية إلى قضاء لا يقل عن ٢٨ مدنياً، جراء غارات جوية وقصف مدفعي طال مناطق حمورية وعربين وحرستا ومسرابا.
ووصف الائتلاف الهجمة العسكرية بـ “الإجرام والقتل” وأن النظام يرفض أي حل يتناول صلب الصراع، الحرية في وجه الاستعباد، وأنه، بفضل دعم حلفائه على المستوى العسكري والدبلوماسي، لن يتقدم ولو خطوة على طريق الانتقال السياسي.
لا يمكن أن يتوقع أحد أن يساهم المجرمون في إنجاح أي حل يتعلق بوقف إجرامهم. المجتمع الدولي هو الطرف المطالب بالضغط من أجل وقف سفك الدماء وقطع طريق الإجرام الذي اختاره النظام منذ اليوم الأول.
إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يتمسك بمبادئ وأهداف وثوابت الثورة السورية، فيما يصر الطرف الآخر على التمسك بخيار القتل طالما كان ذلك ممكناً، إذ ليس هناك من يردعه.
سبق أن أكد الائتلاف، بشكل واضح، أن الهدف الرئيس لهجمات النظام الإجرامية وخرقه للاتفاقات والتفاهمات والهدن، هو تقويض الحل السياسي، وأن النظام يستغل صمت وسكوت المجتمع الدولي الذي لم يحرك أعضاؤه ساكناً تجاه عشرات الجرائم التي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين طوال سنوات.
جميع أطراف المجتمع الدولي مطالبون بإدانة جرائم النظام وحلفائه، والتحرك الجاد باتجاه وقفها ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل من أجل إنقاذ المسار السياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية جنيف١.