سياسة

تحرير الشام: اعتقلنا بعض قياداتنا لهذه الأسباب

هيومن فويس: توفيق عبد الحق

أكد المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام “عبادة الأحمد” نبأ اعتقال قيادات بارزة في الهيئة، نافياً اعتقالهم خلال دعوتهم لاجتماع مع قيادات الصف الأول في الهيئة.

وقال “الأحمد” عبر وكالة “إباء” الناطقة باسم تحرير الشام: الجهاز الأمني التابع للهيئة اعتقل كلاً من “أبو جليبيب الطوباسي، وسامي العريدي”.

كما نفى المسؤول الأمني في الهيئة اعتقالهم من خلال دعوتهم لاجتماع، وأضاف بأنه “جرى اعتقال أبو جليبيب على أحد حواجز الهيئة بريف حلب الغربي، وتحديدًا في المنطقة الفاصلة بين المناطق المحررة ومناطق الميليشيات الكردية، وذلك أثناء محاولة الطوباسي التوجه إلى محافظة درعا، أما بالنسبة للدكتور سامي فهو مطلوب للقضاء وبناء على ذلك تم اعتقاله”.

وأفادت مصادر في أوقات سابقة أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت قياديين و”جهاديين” متهمين بمناصرتهم لتنظيم “القاعدة” في سوريا، على خلفية توتر تعيشه، وفق مصادر ميدانية متطابقة.

وأكدت حسابات جهادية، اعتقال كل من الشرعي العام السابق الأردني سامي العريدي، ومواطنيه، خالد العاروري “أبي القسام”، النائب السابق لأبي مصعب الزرقاوي، والقائد العسكري السابق إياد الطوباسي “أبي جليبيب”، وقيادي عسكري آخر يدعى “أبي همام”.

وأوضحت أن زعيم هيئة تحرير الشام دعا قيادات القاعدة لاجتماع، لحل الخلافات والأمور العالقة بين الطرفين، ولكنه أرسل الأمنيين بدلًا منه ليعتقلوهم.

وقالت هيئة تحرير الشام في بيان لها، إن من تم اعتقالهم سعوا إلى تقويض كيان الهيئة، ونشروا الفتن، والإشاعات.

وأوضحت الهيئة أن المعتقلين، رفضوا الحوار مع قيادة الهيئة، وفشلت جميع الوساطات والمباحثات معهم.

وأكدت الهيئة أنها ستحيل المعتقلين إلى محكمة شرعية، باعتبارهم “رؤوس الفتنة”.

وراجت أنباء عن دعوات وجهتها جماعة “جند الأقصى” إلى المطلوبين لدى الهيئة، بالاحتماء بمقراتها في معقلها بسرمين في ريف إدلب.

وشهدت الأسابيع الماضية توترات شديدة بين الطرفين، لا سيما بعد نشر العريدي شهادات عن فك ارتباط جبهة النصرة بالقاعدة، ملمحا إلى خداع أبي محمد الجولاني للظواهري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *