سياسة

الحر: منصتا موسكو والقاهرة “جهات معادية”

هيومن فويس

أصدر21 فصيلاً بينهم أحرار الشام وفصائل من الجيش السوري الحر، رفضهم إدخال أي جهة معادية للثورة في جسمها التفاوضي كمنصة القاهرة ومنصة موسكو التي “تدافع عن بقاء المجرم في العملية السياسية” حسب تعبيرهم، مؤكدة أن الهيئة العليا للمفاوضات لن تتمتع بشرعية داخلية ولا خارجية ما لم يتم تصحيح التمثيل في بنيتها واختيار شخصيات ثورية تلتزم بما جاء في وثيقتي المبادئ الخمسة للثورة السورية وميثاق الشرف الثوري.

واعتبرت الفصائل الموقعة على البيان، منصتي “موسكو” و”القاهرة” “جهات معادية للثورة”، رافضة أي دور لها في المفاوضات، كما أشارت إلى “ضرورة” ما أسمته “تصحيح التمثيل في بنية الهيئة العليا للمفاوضات”، والتي ضمت خمسين عضوا بينهم ثمانية من منصتي “القاهرة” و”موسكو”.

وقالت الفصائل في بيان مشترك إن الثورة السورية تمر اليوم في ظروف معقدة تتغير فيها المواقف الدولية مع تخاذل أصدقاء الشعب السوري واستمرار الاحتلالين الروسي والإيراني في القتل والقصف بغية فرض حل سياسي رغما عن إرادة الشعب، مرت سلسلة من المؤتمرات التي حاولت الالتفاف على مطالب الثورة العادل وكان آخرها ما حصل في مؤتمر الرياض 2 الذي جاء في ظرف حساس جداً من عمر الثورة، وقد تفاجأت الأوساط الثورية بمخرجاته البعيدة عن متطلبات وثوابت الثورة السورية.

وأكدت الفصائل الموقعة على البيان أنه لا مكان للنظام المجرم وعلى رأسه بشار الأسد وزمرته الحاكمة في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا، كما يفترض أن يكون هدف المفاوضات الرئيس هو تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات من خلال عملية انتقال سياسي شاملة وفق مرجعية القرارات الأممية ذات الصلة وخاصة بيان جنيف 1 لعام 2012 وقرار 18 21 لعام 2013، بالإضافة لبيان الرياض الأول الصادر بتاريخ 10 ديسمبر / كانون الأول 2015.

وذكرت أن حس الشعب السوري كان عاليا عندما رفض الدعوات التي تم توجيهها إلى مؤتمر “سوتشي” وهو نفسه الذي سيرفض من لا يشترط زوال نظام الأسد ومحاكمته في صفوف الثورة والمعارضة السورية الشريفة.

ودعت الفصائل كافة قوى الثورة والمعارضة للمشاركة في هذا البيان، ودعت ممثلي الائتلاف والفصائل المشاركة في الهيئة العليا والوفد المنبثق عن مؤتمر الرياض 2 للثبات على مبادى الثورة وعدم شرعنة أي حراك أو مؤتمرات أو مفاوضات تتجاوز الخطوط الحمراء لثورة الشعب السوري.

ووقع على البيان كلاً من “حركة أحرار الشام الإسلامية، حركة نور الدين الزنكي، لواء سليمان شاه، الفرقة 404، تجمع فاستقم كما أمرت، لواء المعتصم، لواء صقور الشمال، الفرقة 406، الفرقة 312، جيش العزة، الفرقة التاسعة، کتائب ثوار الشام، اللواء 51، الفرقة الشمالية، ألوية سيوف الشام”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *