ملفات إنسانية

خفض التصعيد في الغوطة..بركة من الدماء

هيومن فويس: مالك حسن

ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم- الأحد 26 تشرين الثاني- نوفمبر 2017 إلى 22 شهيداً منهم أطفال ونساء، حيث قضوا بقصف النظام المدفعي والجوي على المدن والبلدات، رغم دخولها ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليه بين روسيا وإيران وتركيا.

حيث استهدف القصف الجوي والبري مناطق “خفض التصعيد”، منذ ساعات الصباح الأولى، وشمل بلدات ومدن: دوما ومسرابا وعين ترما وحرستا، شرقي العاصمة دمشق. وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

بدروه، أعلن الهلال الأحمر تأجيل دخول قافلة مساعدات أممية كان من المقرر دخولها اليوم إلى منطقة المرج بسبب القصف و الأوضاع الراهنة.

ويذكر أن حالة مأساوية تعيشها الغوطة في ظل الحصار المفروض من قبل قوات النظام منذ أكثر من خمسة أعوام على التوالي.

كما تجدر الإشارة أنّ أعداد القتلى في الغوطة الشرقية منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تجاوزت 100 شخص.

وعلى الرغم من أن المنطقة مشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد التي تم إقرارها في وقت سابق من 2017، في “مباحثات أستانة” بكازاخستان، إلا أنّ المنطقة تتعرض لقصف عنيف منذ أسبوعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *