الائتلاف السوري: ندعم قرارات لجم “إيران”
هيومن فويس
دعا مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الدول العربية إلى تشكيل تحالف لوقف “إرهاب إيران”، وحثها على اتخاذ “القرارات اللازمة”، عبر مجلس الأمن الدولي، لوقف “التدخلات الإيرانية المرفوضة”.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني، أحمد رمضان، في تصريحات للأناضول يوم أمس الاثنين: “نشجع قيام تحالف عربي يشكل نواة لتحالف دولي يتصدى لخطط إيران وإرهابها، ونحتاج إلى منع استغلال إيران للخلافات البينية العربية، والتي تحاول أن تكسب نقاطا من خلالها”.
وقرر مجلس وزراء الخارجية العرب، في بيان يوم الأحد، عقب اجتماع طارئ له في القاهرة، بناءً على طلب المملكة العربية السعودية؛ نقل “ملف التدخلات الإيرانية” إلى مجلس الأمن، وإدانة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وحظر قنوات فضائية “ممولة من إيران” تبث على الأقمار الصناعية العربية.
وأضاف رمضان أن “الائتلاف يرحب بصدور موقف عربي موحد بشأن التدخلات الإيرانية المرفوضة، ومحاولات طهران إثارة الفوضى والإرهاب في المنطقة”.
وتابع رمضان قائلاً: “ينبغي عدم الاكتفاء بصدور بيان، وإنما التحرك عبر مجلس الأمن الدولي، واتخاذ القرارات اللازمة، إذ إنه لا يمكن القبول بأن ترعى دولة منظومة الإرهاب العابر للحدود، وتعتبر نفسها فوق القانون، دون أن تجد من يردعها دوليا”.
وأكد أن “ما تفعله إيران في سورية يشكل نموذجا للإرهاب، الذي تقوم به ميليشياتها في المنطقة”، مشيراً إلى أن الائتلاف الوطني دعا الجامعة العربية منذ البداية إلى التحرك ضد تدخلات طهران، وسعيها إلى إثارة فتن طائفية.
واتهم إيران بالتسبب في إحداث تغيير ديموغرافي في سورية، وقال: “ما يجري الآن بالغ الخطورة، وهو أن إيران ترعى عبر أذرعها عملية التغيير الديمغرافي، وتهجير أهالي سورية، وإحلال مرتزقة مكانهم”.
وشدد على أن “هذا الأمر يجب أن يقرع جرس الإنذار لدى جميع الدول العربية، ونعتقد أن تحرك الجامعة الأخير يمثل البداية، ويجب أن يستمر ويأخذ طابعاًً أكثر جدية وصرامة”. وفق ما نقله موقع الائتلاف السوري.
ومضى قائلا إنه “بالنسبة للسوريين خطر إيران لا يقل عن خطر نظام الاستبداد (بشار الأسد)، وجرائم إيران في سورية لن تنسى لعقود طويلة”.
وختم رمضان حديثه قائلاً إن “المرحلة المقبلة ستشهد تحركات ملموسة لمواجهة الهجمة الإيرانية في عمق العالم العربي، والائتلاف الوطني السوري يعمل على بناء جبهة سورية متحدة تكون جزءا من تحالف عربي ودولي أوسع، للتصدي للخطر الإيراني بكل الوسائل”.
