ملفات إنسانية

نظام الأسد يدمر ويحتل منزل “حجاب”

هيومن فويس: توفيق عبد الحق

بحادثة ليست جديدة على النظام السوري بحق ابناء الثورة السورية والمعارضين لحكم آل الأسد، أعلنت قوات الأسد، امس- الثلاثاء، عن تدميرها ونسفها لمنزل رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب، والذي كان يشغل منصب رئيس مجلس النظام قبل الانشقاق عنه والوقوف مع الثورة السورية.

وتناولت صفحات موالية للأسد، صورًا قالت بإنها لمنزل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب، في دير الزور، تظهر أحد مقاتلي الأسد، وهو يرفع علمًا على شرفته، وكانت مخابرات الأسد في السويداء بوقت سابق قد احتلت منزل الإعلامي السوري فيصل القاسم، وذلك بأمر من وفيق ناصر، أحد أبرز الرؤوس الأمنية للأسد في السويداء السورية.

وأظهرت الصور التي نشرتها صفحة “دمشق الآن” تدمير منزل الدكتور “حجاب” بشكل كامل، ورفع علم النظام السوري فوق شرفة المنزل.

وسبق للنظام السوري أن سيطر على منزل المعارض السوري فيصل القاسم، واتخذت قواته من المنزل مركزاً لها بمحافظة السويداء، والأمر ذاته حصل مع رجل الأعمال يحيى القضماني عندما تداول رواد مواقع التواصل صورة لعنصر مسلّح مدخن.

كما أصدرت محكمة القضاء المختصة التابعة للنظام في وقت سابق، مذكرة “مصادرة أملاك” بحق شخصيات حكومية ووزارية معارضة ومنشقة عن الجيش، وفنانين وإعلاميين معروفين بينهم، محمد فارس ورياض الأسعد ومحمد إدريس، والإعلامي المعارض فايز سارة، والفنانة مي سكاف، بتهمة واحدة هي “الانضمام لمنظمات إرهابية تهدف إلى تغيير نظام الحكم في الدولة، وهدم كيان الأمة وزعزعة استقرارها”.

وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها سيطرت على مدينة دير الزور، مطلع تشرين الثاني الجاري، بعد انسحاب تنظيم “الدولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *