سياسة

روسيا تنفي ضلوعها بـ”مجزرة الأتارب”

هيومن فويس: توفيق عبد الحق

نفت القاعدة العسكرية الروسية في سوريا “حميميم” مساء الأمس- الإثنين 13 تشرين الثاني – نوفمبر 2017 وقوفها وراء الهجمات الجوية التي أزهقت أرواح أكثر من 60 مدني في مدينة “الأتارب” بريف حلب.

وذكرت القاعدة الروسية عبر معرفاتها الرسمية في تطبيق “التلغرام” بان الطائرات الروسية غير ضالعة بارتكاب “المجزرة المروعة” في مدينة الأتارب.

وكانت قد اكدت مصادر رسمية للمعارضة السورية وقوف الطائرات الحربية الروسية، أمس- الاثنين، 13 تشرين الثاني- نوفمبر 2017 وراء المجزرة المروعة التي طالت مدنيين في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث وصلت الإحصائيات غير النهائية إلى استشهاد قرابة 60 مدنياً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من المدنيين، بينهم عناصر من الشرطة الحرة، بعد استهداف سوق المدينة في وقت الذروة.

في حين نظم العشرات من السوريين وقفة احتجاجية في مدينة الباب شرق حلب تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية في مدينة الأتارب.

مدينة الأتارب بريف حلب الغربي لم تشهد أي قصف منذ بدء دخول القوات التركية في منتصف تشرين الأول، على اعتبار المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد، كون القوات التركية تمركزت في منطقة دارة عزة على بعد بضع كيلوا مترات من المدينة، قبل أن يباغتها الطيران الروسي بعدة غارات استهدفت سوق المدينة والمخفر الرئيسي فيها، موقعاً العشرات من الضحايا المدنيين، ودمار كبير في البنية التحتية. وفق ما نقلته شبكة شام الإخبارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *