المعارضة تشترك مع الأسد بمحاصرة 3 آلاف مدني جنوب دمشق

هيومن فويس: مالك حسن
تواصل التجمعات العسكرية التابعة للبلدات الجنوبية لدمشق لليوم الثاني على التوالي اغلاق المنفذ الوحيد لمخيم اليرموك بوجه المدنيين من سكان المخيم المحاصر.
وقال مصادر محلية: إن مجموعات المعارضة المسلحة رفعت المزيد من المتاريس والبراميل في محيط المنفذ الوحيد الرابط بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا، وذلك بعد فتحه عدة أيام أمام المدنيين.
وأكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن إغلاق فصائل المعارضة السورية المسلحة المتواجدة في بلدات جنوب دمشق، جاء بناء على اتفاق مع النظام السوري، وذلك بعد أن خيرها الأخير بين إغلاق المعارضة لحاجز “يلدا/ مخيم اليرموك” أو إغلاق النظام لحاجز “بيت سحم”.
من جانب آخر يواصل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بفرض حصار مشدد على مخيّم اليرموك منذ (1579) يوماً على التوالي، ويقطع الماء والكهرباء ويمنع عودة الأهالي إليه أو الخروج منه.
فيما تعيش أكثر من ثلاثة آلاف عائلة في ظروف غير إنسانية بينهم خمس و ثلاثون عائلة يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهر في منطقة غرب اليرموك الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة و لا يُعرف مصيرهم.
ويعتبر حاجز يلدا هو شريان الحياة الوحيد بالنسبة لهذه العائلات، حيث يحصلون على المواد الغذائية الضرورية من خلاله، وإغلاقه يجعل حياتهم أكثر صعوبة ويعيدهم إلى أيام الجوع حين فرض النظام حصاره بشكل كامل وقضى خلالها ما يقارب 196 ضحية. رابط المصدر هنا