مساعدات “إسرائيلية” لمخيم في القنيطرة

هيومن فويس: متابعة
قالت إدارة مخيم بريقة (10 كم جنوب مدينة القنيطرة)، جنوبي سوريا، إنهم قبلوا بدخول 300 حصة غذائية من “إسرائيل” إلى المخيم، بسبب غياب دعم المنظمات الإنسانية عنه وسوء الأوضاع الإنسانية فيه.
وأضاف مدير المخيم، ويلقب نفسه “أبو إبراهيم”، بتصريح لـ”سمارت”، الأحد، أن المساعدات دخلت مرة واحدة فقط، قبل ثلاثة أشهر، عن طريق فصيل عسكري عامل في المنطقة (رفض تسميته).
وتضم المساعدات بحسب “أبو إبراهيم”، كيلو أرز والكمية ذاتها من السكر ولتر زيت لكل عائلة، حيث يضم المخيم 300 عائلة من مختلف المناطق السورية.
من جانبه قال أحد المهجرين المقيمين في المخيم، ويلقب نفسه “أبو حسين”، إن المساعدات منقطعة عن المخيم منذ 10 أشهر، الأمر الذي دفع ساكنيه للقبول بدخول المساعدات “الإسرائيلية”.
وتسيطر عدة فصائل عسكرية، تابعة للجيش السوري الحر على المنطقة، أبرزها “الفرقة الأولى مشاة”، التابعة لـ”جبهة ثوار سوريا”.
ووجد عدد من الأهالي في قرية صيدا بريف القنيطرة مواد غذائية عليها كتابات باللغة العبريةأمام منازلهم، في 8 حزيران العام الفائت، حيث اكتفى قسم كبير منهم بحرق الكيس الخارجي للمساعدات، المكتوب عليه باللغة العبرية، دون إتلاف المواد الغذائية داخله، على خلفية توجيه فصائل عسكرية في المحافظة تهمة “الخيانة”لمن يأخذها.