المجلس الوطني الكردي يدين انتهاكات ميليشيا PYD

هيومن فويس
أدان المجلس الوطني الكردي في بيانٍ له، هجوم ميليشيا PYD على مقر مؤتمر المجلس، ولجوء ميليشيا PYD كل مرة إلى العنف وعرقلة أي نشاط يقوم به المجلس الوطني الكردي في المناطق ذات الأغلبية الكردية والتي تسيطر عليها ميليشيا PYD بقوة السلاح.
وأكد المجلس في بيانه أن هذه السياسات والممارسات التعسفية التي تمارسها PYD من خلال الاعتقالات والمضايقات وإغلاق المكاتب والمقرات لن تثني المجلس عن أداء دوره ومهامه في الدفاع عن الحرية والديمقراطية.
وناشد المجلس من خلال البيان قوى الخير والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان والقوى والأحزاب الكوردستانية والدول المعنية بالشأن السوري الضغط على ميليشيا PYD للكف عن هذه الأعمال المرفوضة والمدانة.
وصرّح عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني الكردي عبد الصمد برو لوسائل الإعلام قائلاً إن “الإتحاد الديمقراطي PYD يحاول القضاء على المشروع الوطني الكردي الذي يحمله المجلس الوطني”، مشيراً إلى أنهم سيحددون في اجتماعٍ لاحق موعد عقد المؤتمر العام من جديد.
وكان من المزمع أن يعقد المجلس الوطني الكردي مؤتمره الرابع يوم أمس الثلاثاء في مدينة قامشلي السورية، إلا أن أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والجهاز الأمني المسمى بـ:”الأسايش” داهموا قاعة المؤتمر ومنعوا المجلس من عقد مؤتمره بقوة السلاح.
وسبق لمسلحي ميليشيا PYD أن أحرقوا مكاتب المجلس الوطني الكردي ومكاتب أحزاب تابعة للمجلس، واعتقلوا العشرات من نشطاء وسياسيي المجلس الوطني الكردي، وآخرهم القيادي نشأت ظاظا، وكذلك اختطاف عبدالرحمن قاسم عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سورية، صباح أمس الثلاثاء واقتياده إلى جهة مجهولة.