مقتل 21 مدنيا جراء هجمات لنظام الأسد على إدلب

هيومن فويس
قتل 21 مدنيا في منطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب السورية وبلدات محيطة تابعة لمحافظتي اللاذقية وحماة، جراء هجمات شنتها قوات تابعة للنظام السوري خلال أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
وقالت مصادر محلية، للأناضول، إن قوات النظام السوري قصفت خلال الشهر الماضي عدة مناطق في إدلب، بينها “خان شيخون” و”برناس” و”بداما”، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيا.
وأشارت المصادر إلى أن النظام السوري قصف أيضا الشهر الماضي، مناطق تابعة لمحافظة اللاذقية مشمولة ضمن اتفاق خفض التوتر، بينها “يمضية” و”سلور” و”الكبينة”، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين.
وفي ريف محافظة حماة، قصفت قوات تابعة للنظام السوري خلال أكتوبر / تشرين الأول، عدة مناطق، بينها “اللطامنة” و”كفرزيتا” وقرى محيطة بهما، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين، وفقا للمصادر المحلية ذاتها.
ومنتصف سبتمبر / أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو / أيار الماضي.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “مناطق خفض التوتر”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).
ومنذ منتصف أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب ـ عفرين، بهدف مراقبة “منطقة خفض التوتر” في إدلب.