هل تدفع موسكو “الأسد” لمواجهة واشنطن؟

هيومن فويس: توفيق عبد الحق
تسعى روسيا بقواتها العسكرية وقواعدها في سوريا لبسط هيمنتها على القضية السورية بشكل كامل ومنفرد، إلا انه ورغم تراجع الدور الأمريكي في سوريا خلال الأعوام الأخيرة، لكن التطورات تشير إلى عزم الولايات المتحدة تفعيل دورها في سوريا من جديد، سواء أكان ذلك بتوافق مع الروسية الإيرانية، أو دون الإلتفات للخلافات الجانبية بينهما.
العديد من المراقبين للشان السوري، يتوقع بأن القوات الروسية الإيرانية في سوريا، ستقوم بعد الانتهاء من ملف تنظيم الدولة بدير الزور إلى التوجه نحو الرقة “المعقل الرئيسي الجديد لقوات سوريا الديمقراطية الحليف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية”.
وعلى ما يبدو بأن المشهد الواقعي ينذر بمواجهات بين الدول الكبرى عبر الحلفاء والأذرع الميدانية في سوريا، فيما استبعد العديد من الخبراء العسكريين اندلاع مواجهات مباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية مع النظام السوري، إلا إن آخرون راحوا يقولون بإن الصراع الأمريكي مع القوات الروسية في سوريا قد يأتي في أي لحظة وعقب أي مشاحنة عسكرية أو سياسية بين القوى المتصارعة.
قاعدة حيميميم العسكرية الروسية على الساحل السوري، لم تستبعد اندلاع مواجهات بين قوات النظام السوري والميليشيا المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت القاعدة إلى إن نظام الأسد سيلجئ للخيار العسكري، وبانه أحد أبرز الخيارات القادمة للتعامل مع الميليشيا المدعومة من واشنطن.
وأشارت القاعدة الروسية بالقول: “قد يكون الحل العسكري هو الخيار الوحيد والقادم أمام دمشق للتعامل مع المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية شمالي البلاد والتي تخضع لسلطة الأكراد المدعومة أمريكياً بصفة غير شرعية على الإطلاق.”
هههههههه هههههههه لو عكستوها مقبولة