قيادي: هاشم الشيخ غادر تحرير الشام

هيومن فويس
أكد القيادي في حركة أحرار الشام “الفاروق أحرار” خروج هاشم الشيخ من هيئة تحرير الشام والتي كان يشغل فيها سابقًا منصب القائد العامّ.
وطالب “الفاروق” بحسابه الشخصي على تويتر “هاشم الشيخ” بالاعتذار للناس وكشف وفضح ما كان يجري داخل الهيئة قائلًا: “إلى هاشم الشيخ هل يكفي أن تخرج من الهيئة بهذه الطريقة دون أن تعلن للناس أنك تركتها وأنك تفضح تلك العصابة أو على الأقل أن تعتذر للناس على تزيينك للباطل”.
https://twitter.com/alfarookahrar84/status/926542913168990209
وكان “الشيخ” قد أعلن استقالته مطلع الشهر الماضي تشرين الأول من قيادة الهيئة حيث تم تعيينه كرئيس لمجلس الشورى، وكلف “أبو محمد الجولاني” بتسيير أمور الهيئة.
هاشم الشيخ الملقب بـ “أبو جابر” من مواليد مدينة مسكنة بريف حلب عام 1968، والذي قدمته الصحافة العربية باعتباره: “قاتَل الأمريكيين في العراق” حائز شهادة الهندسة الميكانيكيّة.
وسبق أن شغل منصباً رفيعاً في مركز البحوث العلميّة في مدينة حلب، كما أن سفره إلى العراق لقتال الأمريكيين بعد إسقاطهم لنظام صدام حسين عام 2003، الأمر الذي جعله عرضة للاعتقال من قبل سلطات النظام السوري عام (2005)، التي سهلت ذهاب “المجاهدين” ثم قامت باعتقالهم بعد عودتهم.
وكان قد اعتبر “الشيخ” في وقت سابق، بان “الاجتماعات والمفاوضات السياسية لا تمثل إراد الشعب وثورته”، واتهم “منصة موسكو” بأنها “صنيعة روسيا”، إلى جانب “منصة القاهرة” التي تعتبر “صنيعة مصر والسيسي والنظام السوري”، علاوة على “هيئة التفاوض التي صنعتها الرياض”، والذين “يعد تمثيلهم للشعب السوري في حقيقته باطلاً”.
يُشار إلى أن تخبُّطًا كبيرًا طرأ مؤخرًا في صفوف هيئة تحرير الشام تمثل بانفصال جيش الأحرار عنها واستقالة كل من الشيخ “عبد الله المحيسني” والداعية “مصلح العلياني” وسبقهم انشقاق حركة نور الدين الزنكي عن الهيئة مطلع شهر تموز الماضي.
وتشكلت “هيئة تحرير الشام” في شهر شباط/ فبراير عام 2017، من اجتماع فصائل “جبهة فتح الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، و”جيش الأحرار” المنشق عن “أحرار الشام” ويضمّ 3 ألوية، و”جبهة أنصار الدين”، و”لواء الحق”، وقسم من “جيش السُّنة” وعدد من الكتائب المتفرقة.