سياسة

الائتلاف: إستراتيجية جديدة لمواجهة نظام الأسد

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السبت، العاشر من شهر كانون الأول – ديسمبر، أنه بصدد الانتقال إلى إستراتيجية جديدة في المجالات السياسية والعسكرية والمدنية لمواجهة نظام الأسد الذي يتلقى دعماً دولياً واسعاً.

وقال رئيس الائتلاف الوطني “أنس العبدة” خلال مؤتمر صحفي له السبت إننا “بصدد وضع إستراتيجية جديدة للثورة السورية على المستويين السياسي والعسكري”، مضيفاً إن هناك خيارات لمؤسسة سياسية موحدة وجيش وطني واحد لحماية مكتسبات الثورة والدفاع عن مطالب الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة.

وأكد العبدة بحسب ما نشر الائتلاف السوري المعارض، على أن حلب لن تسقط، مضيفاً إننا “تعرضنا لما يحدث اليوم في حلب بالسابق، ربما نخسر بعض الأماكن هنا أو هناك لكن الثورة متجذرة ومستمرة ولن تنطفئ شعلتها”، مشدداً على أن الثورة السورية مستمرة في عموم الأراضي السورية ولن نسمح لنظام الأسد بحكم سورية أو العودة إلى الوراء مهما حدث.

وأوضح رئيس الائتلاف الوطني أن الائتلاف اتفق على دعم فصائل المقاومة في حلب عبر مبادرتهم المؤلفة من أربع نقاط، مشيراً إلى أن العنوان العام للمبادرة هو “حماية أرواح المدنيين في المدينة”.

كما لفت الانتباه إلى أن أي مبادرة دولية يجب أن ترتكز على بقاء المدنيين في بيوتهم ورفض تهجيرهم، منوّهاً إلى أنه بات هناك ضرورة للحديث عن المدن المفتوحة والتي تدعو إلى خروج جميع الفصائل المسلحة من المدن وإبقاء حكم المجالس المدنية، وأكد على أن الائتلاف الوطني لن يدعم أي مشروع سياسي لا يلتزم بمقررات الأجندة الوطنية للثورة السورية.

وتابع الحديث قائلاً: “روسيا ارتكبت جرائم حرب باستهدافها المستشفيات المدنية بحلب بشكل واضح وممنهج، وهي انسحبت من محكمة الجنايات الدولية لعلمها بأنها عاجلا أم آجلا ستحاكم أمامها”، مشيراً إلى أن الائتلاف يسعى لتأمين المساعدات الإنسانية والطبية لكافة المدنيين الموجودين بالمناطق المحررة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *