سياسة

تيلرسون: لا نطلب تفويضا لأي عملٍ عسكري ضد الأسد

هيومن فويس: وكالات

أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الدولية لمجلس الشيوخ الأميركي أن البيت الأبيض لا يطلب تفويضاً من الكونغرس، للقيام بأي عمل عسكري ضد نظام بشار الأسد.

وأبدى وزير الخارجية إصراره على الاحتفاظ بـ “تفويض مطلق” لمحاربة الإرهاب، حول شروط استخدام الإدارة الأميركية للقوات المسلحة في الخارج.

ونفى تيلرسون عما إذا كان البيت الأبيض يطلب تفويضاً لعمل ضد بشار الأسد، مؤكداً أنه سيطلب تفويضاً مناسباً “في حالة الضرورة”، وذلك في رده على سؤالٍ لرئيس لجنة الشؤون الدولية لمجلس الشيوخ الأميركي بوب كروكر.

وشّدد تيلرسون وكذلك وزير الدفاع جيمس ماتيس، تمسك الإدارة الأميركية بقانون يجيز استخدام القوة العسكرية، أقر في 14 أيلول 2001 بعيد اعتداءات 11 أيلول، والذي وصفه ماتيس بأنه “يبقى أساساً صلباً للعمليات العسكرية الجارية ضد تهديد متغيّر”.

وسبق لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن صرّح يوم الخميس الفائت بأن حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية وأنه بات مسألة وقت، والقضية الوحيدة هي الكيفية، وذلك بعد اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا في جنيف.

وركز تيلرسون على أن الولايات المتحدة “تريد سورية موحدة لا دور للأسد في حكومتها”، مؤكداً على التزام واشنطن بإحياء مسار جنيف للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، وتابع الوزير الأمريكي قائلاً ” لقد أعدنا التزامنا بمسار جنيف للسلام في سورية خلال اللقاء بمبعوث الأمم المتحدة”.

وكانت أميركا قد شنت هجوماً عسكرياً بـ 59 صاروخاً على قاعدة جوية تابعة لنظام بشار الأسد صباح الجمعة في 7 أبريل 2017، وقال مسؤولون أميركيون أن الضربة كانت محدودة وسريعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *