مقتل 923 مدنيا في تشرين الأول

هيومن فويس: شهد الرفاعي
وثق تقرير حقوقي مقتل 9038 مدنياً في سوريا منذ مطلع 2017 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة، واستعرض إحصائية الضحايا في تشرين الأول 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات النظام السوري 398 مدنياً، بينهم 78 طفلاً (بمعدل 3 طفلاً يومياً)، و62 سيدة (أنثى بالغة)، و20 قتلوا بسبب التعذيب.
وأشار التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 221 مدنياً، بينهم 68 طفلاً، و36 سيدة، من جهة أخرى أشار التقرير إلى مقتل 15 مدنياً، بينهم 7 سيدات على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية.
كما وثق التقرير مقتل 163 مدنياً على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، قتل منهم تنظيم داعش 162 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و16 سيدة. فيما قتلت هيئة تحرير الشام مدنياً واحداً.
وسجل التقرير مقتل 16 مدنياً، بينهم 3 طفلاً، و4 سيدة، و1 بسبب التعذيب. على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
وقدَّم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، حيث بلغت 71 مدنياً، بينهم 22 طفلاً، و15 سيدة في تشرين الأول.
وتضمَّن التقرير توثيق مقتل 39 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و1 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.
ذكر التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تطمح أن يتم الالتزام باتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، ثم البناء عليه في تحقيق عملية سياسية تُنصف الضحايا وتحقق لهم العدالة، ومحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وفي مقدمتهم المتسبب الرئيس في كل ما آلت إليه الأوضاع في سوريا وهو النظام الحاكم الحالي، المرتكب الرئيس لقرابة 90% من الانتهاكات بحق الشعب السوري.
وشدَّد التقرير على أن قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.