قيادي بتنظيم الدولة يكشف عن مصير الأب “باولو دالوليو”

هيومن فويس
كشف قيادي في تنظيم الدولة قام بتسليم نفسه لميليشيات سوريا الديمقراطية في الرقة عن مصير الكاهن الإيطالي “باولو دالوليو” الذي زار مدينة الرقة في شهر تموز 2013 واختُطف هناك من قِبل التنظيم.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن القيادي في التنظيم هو مغربي الجنسية يلقب نفسه بـ”أبو المنصور” وقد قدم إلى سوريا عام 2013 وشارك في العديد من المعارك إلى أن عين قائدًا على الحدود الشمالية، وبات مسؤولًا عن الشريط الحدودي الواصل بين بلدة رأس العين الواقعة أقصى شمال محافظة الحسكة، ومدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، وعن بوابتها الحدودية مع تركيا.
وعن قضية اختفاء وقتل الكاهن الإيطالي المسيحي الأب “باولو دالوليو”، أكد “أبو المنصور” أن التنظيم قتله بعد أيام من احتجازه.
وقال: “في صيف العام 2014 وبعد مرور عام على الحادثة، اتصلت جمعية كانت على صلة بالفاتيكان عبر وسطاء من تركيا، وطلبوا إجراء مقابلة معنا على الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا، لمعرفة مصير الأب باولو وصحافي إيطالي اختفى في الفترة نفسها، اتصلت مع القائد العامّ أبو محمد العراقي وحذر من السؤال عن الأب باولو ورفض لقاءهم، ونقل لي قادة التنظيم أن “أبو لقمان الرقاوي” قام بتصفية الكاهن المسيحي”.
وكان قيادي من تنظيم الدولة صرح في تشرين الأول من العام 2015 أن باولو لا يزال حيًّا ومحتجزًا في سجن تشرف عليه الكتيبة المعروفة باسم “الكتيبة الأوزبكية”، غرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
يُشار إلى أن “باولو” كان قد اختفى بعد ذهابه إلى مقر تنظيم الدولة في مبنى الرقة 2013 من أجل المطالبة بالإفراج عن بعض الناشطين المعتقلين لديه.