سياسة

كندا تطالب بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بسوريا

هيومن فويس

طالبت الحكومة الكندية بيان لها يوم أمس بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية، قائلة إنها سوف تواصل جهودها في حشد المجتمع الدولي لفعل ذلك.

وأدانت الحكومة الكندية وأعربت بشدة عن قلقها البالغ إزاء نتائج التقرير المشترك الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة الذي أظهر مسؤولية نظام الأسد عن قتل عشرات الأشخاص باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.

وأشار بيان الحكومة الكندية إلى أن هذا دليل على استخدام غاز السارين من قبل النظام في هجوم 4 نيسان الماضي في محافظة إدلب والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بمن فيهم الأطفال وتأكيد على أن داعش استخدمت خردل الكبريت في هجوم أم حوش في أيلول 2016 .

واعتبر بيان الحكومة الكندية أن استخدام أي من الأطراف للأسلحة الكيماوية يشكل خرقاً للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب أمر غير مقبول ويجب محاسبة مرتكبيه.

كما أعربت الحكومة الكندية عن خيبة أملها من قرار روسيا باستخدام الفيتو لتجديد آلية التحقيق المشتركة في مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا الأسبوع، منوهةً إلى أن ذلك هو حق النقض التاسع الذي استخدمته روسيا لحماية نظام بشار الأسد.

ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استخدام روسيا حق النقض الفيتو معتبراً أن الموقف الروسي “يستمر في مجلس الأمن، وللمرة التاسعة في عرقلة الجهود، والانهماك في حماية المجرمين ودعم إفلاتهم من تحمل نتائج أفعالهم، وفتح الباب أمام عالم يمارس فيه مجرمو الحرب جرائمهم دون خوف من أي عواقب”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *