حميميم تتنصل من تبيان ماهية “مؤتمر الشعوب”

هيومن فويس: مالك حسن
طالب عدد من السوريين القاعدة العسكرية الروسية في سوريا “حميميم” بتوضيح ماهية “مؤتمر الشعوب” الذي سيقام في القاعدة خلال تشرين الثاني القادم، بعد دعوة وجهها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
إلا إن القاعدة العسكرية الروسية، ردت عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي على التساؤلات بالتنصل من الإجابة عن مضمون مؤتمر الشعوب، ولماذا شعوب وليس مؤتمر الشعب السوري.
واكتفت “حميميم” بالتعقيب على التساؤلات بالقول: “لقد تحدث الرئيس فلاديمير بوتين حول مؤتمر شعوب سوريا، وكان من المقرر أن يتم في وقت قريب في قاعدة حميميم الجوية الروسية، ولكن تم تأجيل عقده إلى ما بعد السابع من الشهر القادم من هذا العام.”
ووجه بعض السوريين انتقادات للروس وعلى رأسهم الرئيس الروسي، فبعضهم قال عبر منصات قاعدة حميميم، “سوريا لا تحتمل هكذا كلمة، وهكذا شعار، فهي مختلفة عن روسيا الاتحادية جغرافيا وثقافيا”
وأضاف المعقبون، “نحن في سوريا شعب واحد، وهو الشعب السوري..مولاة ومعارضة، ومن كافة الطوائف ومختلف الأعراق، ونبقى شعب سوري حتى لو اختلفنا، الرسم لسياسة التقسيم الطائفي مرفوض ولا يتماشى مع المكون السوري”.
من جانبه، بدأ “مكتب الأمن الوطني” التابع للنظام السوري، أخيراً، في جمع أسماء الشخصيات التي قد تكون مرشحة للمشاركة في “مؤتمر الشعوب السورية” داخل سورية، برعاية روسية، للوصول إلى توافقات لحل الأزمة السورية، تحت شعار مؤتمر “سوري – سوري”.
وكان قد أكد دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أن نقاشا جديا يدور حول فكرة تأسيس «مؤتمر الشعوب السورية» التي كشف عنها الروسي فلاديمير بوتين خلال منتدى «فالداي» الحواري الدولي في سوتشي، لكن الكرملين فضل «ضبط الحماسة». وقال: إنه من المبكر الحديث عن كيفية وموعد تأسيس ذلك الكونغرس.