ملفات إنسانية

الحصار يغتال طفلا جديدا بغوطة دمشق

هيومن فويس: علاء الأحمد

ودعت الغوطة الشرقية صباح الجمعة 27 تشرين الأول- أكتوبر 2017 الطفل ” محمد عبد السلام” صاحب الثلاث سنوات، جراء نقص الغذاء والدواء في منطقته.

وهذه الحالة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها وفاتين سابقتين، فبعد فشل النظام السوري في فرض سيطرته على الغوطة الشرقية بإستخدامه سلاح النار.

استخدم سلاح جديد وهو سلاح الحصار, حيث يتبع خلال استخدامه هذا السلاح المثل الشعبي القديم ” جوع عبدك بيعبدك ” فكان الضحية الأول في هذا السلاح هو الأطفال.

وسبق “عبد السلام” طفلين لم يبلغوا من عمرهم إلا بضع من الأشهر، وهم ” سحر ضفدع ” والتي لم تبلغ من عمرها سوى 34 يوماً, وكان قبلها الطفل ” عبيدة ” من مدينة دوما بريف دمشق، والذي لم يبلغ الشهر من عمره, فقدوا هؤلاء الأطفال حياتهم في منطقة لا تبعد عن العاصمة السورية دمشق بضع الكيلو مترات.

أكثر من 3 سنوات على التوالي, والغوطة الشرقية لا تزال تقبع تحت ظل الحصار والقصف والدمار, في ظل صمت دولي يحمل العار على وجنتيه, وكأن ذلك العالم يستمتع في أشلاء و دماء السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *