سياسة

الائتلاف: سنلاحق مرتكبي الجرائم بسوريا

هيومن فويس

تم خلال الساعات الماضية ارتكاب سلسلة من المجازر الوحشية التي خلفت عشرات الشهداء، ويتحمل مسؤوليتها الاحتلال الروسي وكيان الأسد والميليشيات الإيرانية وتنظيم “داعش”، حيث تسبب قصف نفذته طائرات بشار على أحياء مدينة دير الزور بسقوط نحو ٣٠ شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء. فيما تسبب قصف سابق نفذه طيران الاحتلال الروسي بسقوط ٤ شهداء، كلهم من الأطفال في حي العرضي في المدينة.

من جهة أخرى، كشف الأهالي في مدينة القريتين الواقعة شرق حمص، والتي سيطر عليها تنظيم «داعش» مطلع الشهر الجاري، عن مجزرة رهيبة قبل أيام، ارتكبها عناصر تنظيم “داعش”، حيث أعدم ١٢٨ مدنياً، في جريمة تتحمل ميليشيات النظام وحلفاؤها أيضاً جانباً من المسؤولية عنها، بعد أن دفعوا المدنيين للوقوع تحت سيطرة التنظيم.

كل هذه الجرائم مدانة ومستنكرة، وستتم ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها، مع الإشارة إلى أنها لم تكن لتقع لولا تقاعس وفشل ولامبالاة المجتمع الدولي وعدم تحمله مسؤولياته في حفظ الأمن وحماية المدنيين السوريين.

يكرر الائتلاف دعوته مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، وسَوْق مرتكبيها إلى العدالة، وتوحيد الجهود في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه الحقيقية والجهات التي خططت وساعدت على انتشاره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *