روسيا: سنبقى بسوريا بعد “مكافحة الإرهاب”

هيومن فويس: عادل جوخدار
توقع مسؤول عسكري رفيع المستوى، أمس- الثلاثاء 17 تشرين الأول- أكتوبر 2017 بأن العملية العسكرية في سوريا ستنتهي قبل نهاية العام حتى وفقا لأكثر التوقعات تشاؤما، وفق قوله.
وأضاف النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي “فرانز كلينتسيفيتش، “سننجز كل ما له علاقة بسوريا وبالإرهاب، كما أننا لن نقوم بتقليص مجموعاتنا العسكرية في سوريا بعد إنجاز المرحلة الأساسية من العملية العسكرية هناك وسنحتفظ بالقاعدة العسكرية الموجودة بالبلاد.”
وزاد هنالك 34 جهازا طائرا ولا توجد ضرورة لسحبها من قاعدتنا.
وكانت قد ذكرت القاعدة العسكرية الروسية في سوريا “حميميم”، الثلاثاء، 17 تشرين الأول – أكتوبر 2017، أن الحرب في سوريا قد وصلت لمرحلة مفصلية من عمرها.
وقال أليكسندر إيفانوف: “لقد أصبحت الحرب في سوريا في مرحلةٍ مفصلية من عمرها، الآن يمكننا القول أنها قد أصبحت في نهاياتها، وهذه حقائق وليست ترهات.”
وتأتي التصريحات الرسمية لحميميم عقب تصريح مماثل، أعلن عنه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الاثنين، أن ما أسماها “العملية ضد الإرهابيين في سوريا تقترب من نهايتها”.
وقال شويغو في لقاء مع نظيره “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان خلال زيارته لإسرائيل، “أرغب في مناقشة كل ما يتعلق بسوريا بشكل خاص، والعملية هناك تقترب من نهايتها، وهناك عدة جوانب تتطلب إيجاد حل عاجل لها ومناقشة آفاق تطور الوضع في سوريا في المستقبل”، حسب موقع روسيا اليوم.
وأشار الوزير الروسي إلى أن الموضوع الرئيسي لمباحثات الجانبين يتمثل في مكافحة الإرهاب والوضع في المنطقة، قائلا، “إن تنامي النشاط الإرهابي يتطلب وحدة المجتمع الدولي في مكافحة هذا الشر”.