سياسة

جيش العزة يوضح موقفه تجاه ايقاف المعارك ضد الأسد

هيومن فويس: جوليا شربجي

أعلن جيش العزة التابع للجيش السوري الحر، موقفه من الضغوط الدولية الممارسة عليه لوقف قتال النظام السوري، مقابل استمرار الدعم له.

وقال الجيش في بيانٍ له: إنه لا “مصداقية لمناطق تخفيف التصعيد في سوريا، مع استمرار طائرات النظام وروسيا في قصف ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، باستهداف المدنيين وارتكاب المجازر”.

وكانت قد هددت غرفة عمليات (الموم)، فصيلَ (جيش العزة) التابع للجيش السوري الحر، بـ “قطع الدعم العسكري والمادي واللوجستي عنه”، إذا لم يوقف عملياته ضد قوات النظام في ريف حماة.

قال الملازم محمود المحمود، الناطق العسكري باسم (جيش العزّة): إنّ غرفة عمليات (الموم) أبلغتهم، قبل يومين، بـ “إيقاف الدعم بشكل كامل؛ في حال مواصلة العمليات العسكرية ضد قوات النظام، في ريف حماة”. وبيّن أنّ “استهداف فصيله لقوات النظام يأتي للرد على القصف المتكرر لتلك القوات على تجمعات المدنيين في ريف حماة؛ ما يوقع قتلى في صفوف المدنيين، يوميًا”.

وأضاف البيان: أن “مطالبات الحاضنة الشعبية بالرد تتزايد”؛ الأمر الذي يجعل من “الواجب” على الفصائل التصدي للنظام واستهداف مواقعه بمختلف الأسلحة والأساليب.

وأشار الفصيل إلى  أنه والفصائل الأخرى يصدون محاولات النظام والميليشيات الأجنبية في التقدم باتجاه المناطق “المحررة”.

ويُعدّ “جيش العزة” من أبرز فصائل الجيش السوري الحر في ريف حماة الشمالي، وهو يتصدى لأي محاولات تقدّم لقوات النظام والمليشيات الموالية له في قرى وبلدات هذا الريف التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وتأسس “جيش العزة” عام 2014 من خلال اندماج العديد من الفصائل الفاعلة في ريف حماة الشمالي، وهو يحتفظ بوجود له في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، إضافة إلى ريف إدلب الجنوبي.

ويتولى قيادة الجيش ضباط منشقون عن جيش النظام، وهذا ما يميّز هذا الجيش عن غيره من فصائل تتبع للجيش السوري الحر، ويحظى “العزة” بثقة الشارع السوري المعارض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *