يوم الغضب..تجديد روح الثورة ضد الأسد

هيومن فويس: متابعة
خرجت، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة في الداخل السوري والعديد من الدول الأوروبية، ضمن فاعليات (يوم الغضب السوي) الذي دعا إليه ناشطون سوريون في الداخل والخارج؛ بهدف “حشد أكبر عدد ممكن من السوريين والمتعاطفين مع القضية السورية للخروج، بتظاهرات احتجاجية ضد نظام الأسد وحليفه الروسي”. بحسب المنظمين.
وخرجت اليوم مظاهرات حاشدة في عدة مناطق محررة رفعت شعارات كتب عليها “يوم الغضب السوري” و”إغضب من أجل المعتقلين” و”إغضب من أجل الشهداء” وغيرها من الشعارات التي تثبت إجرام نظام الأسد بحق الثائرين على حكمه.
طالب المتظاهرون فيها بإسقاط النظام واستمرار الثورة، وجددوا العهد بالتشبث بمبادئ الثورة وقيمها حتى إسقاط نظام بشار الأسد.
أكدت مصادر محلية خروج تظاهرات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وريف حلب، ومدينة إدلب وريفها، رفع خلالها المتظاهرون شعارات أكدت ثوابت الثورة، ودعت إلى إسقاط النظام، وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار عن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
في السياق ذاته، شهدت كلٌّ من ألمانيا وسويسرا وأميركا وهولندا والسويد وبريطانيا وغيرها، تظاهرات لسوريين، شاركوا في يوم الغضب السوري، طالب خلالها المتظاهرون بضرورة وقف المجازر المتواصلة بحق الشعب السوري، وبمحاكمة المسؤولين عن ارتكابها، وفي مقدمتهم رأس النظام بشار الأسد.
كان ناشطون سوريون قد أطلقوا، خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، وسمًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعنوان (يوم الغضب السوري) في محاولة لإعادة الثورة السورية إلى مسارها السلمي، وطرق أبواب العالم لإحقاق العدالة والدفاع عن حقوق الإنسان التي تنتهك يوميًا في سورية.
وحدد القائمون على الحملة اليوم السبت موعداً للتجمع الذي يهدف لـ “تجديد العهد والتشبث بمبادئ الثورة وقيمها حتى إسقاط نظام الأسد”.
ومن المقرر بالإضافة إلى النشر الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، تنظيم مظاهرات في عدد من المدن الأوربية التي يتواجد فيها السوريون بكثرة للمشاركة في الحملة.