سياسة

بنود اتفاق خفض التصعيد جنوب دمشق

هيومن فويس: فاروق علي

أعلن مسؤول الهيئة السياسية في “جيش الإسلام” محمد علوش، الخميس، التوصل إلى اتفاق جديد لخفض التصعيد في حي القدم جنوب العاصمة السورية دمشق، وذلك تجنباً لدخول المنطقة سيناريو “التهجير القسري”.

وشمل الاتفاق “جيش الإسلام” و”جيش الأبابيل”، وأكناف “بيت المقدس”، وأكد “علوش”، أنه تم توقيعه في مقر المخابرات المصرية العامة بحسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية.

وتضمنت الوثيقة الموقعة بين الفصائل الثلاث وروسيا في العاصمة المصرية القاهرة، بين الأطراف الثلاثة ورسيا، ما يلي:

1- تنضم فصائل جيش الإسلام وجيش الأبابيل وأكناف بيت المقدس، إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقعة في أستانا بتاريخ 30 كانون الأول 2016، اعتبار من الساعة 12 بتوقيت دمشق يوم 12/10/ 2017.

2- تستعد الفصائل الثلاثة للمشاركة في عملية التفاوض للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية على أساس اتفاق استانا وقرارت مجلس الأمن ذات الصلة.

3- تعبر الفصائل الثلاث عن ارتياحها لدور روسيا كضامن لتنفيذ نظام وقف الإعمال العدائية، وتتعهد بتأمين القوات المخصصة لحفظ نظام وقف التصعيد بمناطق سيطرتها جنوب دمشق.

4- رفض الفصائل لعمليات التهجير القسري للسكان من مناطق جنوب دمشق.
5- تطالب الفصائل دولة روسيا باستخدام نفوذها على نظام الأسد للسماح باستمرار عمل المعابر في بيبلا والقدم باتجاه جنوب دمشق لأغراض إنسانية، واستمرار دخول المواد الطبية والغذائية إليه.

6- تتفق الفصائل على العمل المشترك بشأن إعداد الاتفاق خلال ثلاثة أسابيع.
7- تطالب الفصائل ممثل وزارة الدفاع الروسية بتقديم الإعلان إلى الأطراف المسؤولة في إشارة إلى نظام الأسد، لتنفيذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *