سياسة

الأسد يحجز على أموال رجل الأعمال غريواتي وعائلته

هيومن فويس: جوليا شربجي

أصدر وزير المالية في حكومة النظام السوري “مأمون حمدان” قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لآل الغريواتي، وشملت أموال رجل الأعمال السوري “عماد الغريواتي” وزوجته وأبناءه وطالت حتى الإحفاد من مواليد 2000.

ونشرت وسائل إعلام محلية صورة للقرار الذي صدر في العاشر من اكتوبر الجاري، والذي يتضمن 11 اسم من عائلة الغريواتي، وفي مقدمتهم والدة الأشقاء غريواتي.

بعض المصادر، رأت أن سبب الحجز الصادر عن النظام السوري على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال عماد غريواتي وجميع أفراد أسرته وأخوته، لا يعود إلى مسألة سداد ديون للمصارف السورية، وإنما لخلافات مع النظام تعود إلى العام 2012 عندما رفض غريواتي تمويل فرق الشبيحة، ومن ثم غادر سوريا مقدماً استقالته من رئاسة اتحاد غرف الصناعة السورية وغرفة صناعة دمشق.

ويمتلك “عماد غريواتي” شركة “غريواتي أوتو”، وهو وكيل لشركات السيارات (لاند روفر، وجاكوار، وفورد، وكيا، وميركوري، ولنكولن)، كما يمتلك معمل الكابلات السورية الحديثة وهو الأضخم في سوريا، كما أنه يمتلك شركة “أبناء زهير غريواتي” لاستيراد الأجهزة الكهربائية، وهو وكيل لشركة (LG) الكورية المشهورة.

فضلاً عن ذلك، يمتلك غريواتي مجموعة شركات أُخرى لصناعة السيارات السياحية، والبلاستيك والمحولات، ولديه أسهم في مصنع ضخم لإنتاج الاسمنت، وهو من أبرز المساهمين في شركة “شام القابضة”، وبنك “الشرق سوريا” وبنك “الشام الإسلامي”، ويملك “غريواتي” مستشفى.

ويأتي القرار السوري هذا بعد أسابيع على أنباء عن قرار صادر عن السلطات الإماراتيه تقضي بالحجز على أموال “غريواتي” في دبي أيضاً، دون أن يصدر أي تعليق من العائلة.

وكان “غريواتي” قد وضع على لائحة العقوبات الأوروبية حول سوريا قبل أن يغادر سوريا وينجح في رفع العقوبات عن اسمه.

ويتمتع “غريواتي” بسمعة جيدة بين العاملين لديه، حيث يشيدون به ويقولون إنه لم يتخلَ عنهم خلال الأزمة وإنما استمر في العمل معهم ودعمهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *