سياسة

37 عنصراً من الحر يصالحون الأسد في البادية

هيومن فويس: فاطمة بدرخان

قالت مصادر إعلامية تتبع للمعارضة السورية، اليوم- الثلاثاء، 11 تشرين الأول- أكتوبر 2017، بإن مجموعة من قوات الشهيد “أحمد العبدو” التابعة للجيش السوري الحر، والمدعومة من غرفة “الموك” سابقاً، قد قامت بتسلم نفسها لقوات النظام السوري في الرابع من الشهر الجاري، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الساعة من الفصائل المعنية لتأكيد او نفي الخبر.

وأفادت صفحة “فرات بوست”، بأن العناصر الذين قاموا بتسليم أنفسهم للنظام السوري يبلغ عددهم 37 عنصراً، بينهم 14 عنصراً من ابناء “القريتين” بريف حمص، وقاموا بتسليم أنفسهم بهدف التسوية.

وأشارت الصفحة، إلى إن المجموعة قامت بتسليم النظام السوري أربع سيارات ذات دفع رباعي، والعديد من الأسلحة الفردية، وأن بين عناصر المجموعة، القيادي “ربيع الحسن”.

وكانت قد أعلنت «فصائل البادية» السورية، قبل شهرين عن تعرضها لضغوط من «غرفة العمليات العسكرية» بقيادة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) للتوقف عن قتال النظام السوري، في خطوة لاقت استنكارا واسعا وإن لم تكن مفاجئة بالنسبة إلى المعارضة بعد فترة من تراجع الدعم العسكري لهذه الفصائل استطاع النظام خلالها تحقيق تقدم لافت.

وأعلن كل من «جيش أسود الشرقية» و«قوات الشهيد أحمد العبدو» في بيان لهما رفض هذه الضغوط والتأكيد على الاستمرار في القتال في المنطقة التي لم تدرج ضمن «مناطق تخفيف التصعيد» في اتفاق الجنوب والتي تشكل في معظمها الحدود مع الأردن. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن هناك بعض الجهود التي تبذل على خط الأردن قائلة: «الفصائل لا تزال تنتظر الجواب الواضح والصريح من عمان بعدما تبلغت هذا القرار من الأميركيين».

أما شبكة “الدرر الشامية”، فقد نقلت في وقت سابق عن مصدر لم تسمّه، أن “غرفة تنسيق الدعم” خيّرت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في البادية السورية بين محاربة تنظيم “الدولة” فقط والتوقف عن قتال النظام السوري، أو تسليم السلاح. وأكدت الشبكة أن اجتماعاً جرى بين فصائل الجيش السوري الحر على رأسها “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، ومسؤولي الغرفة، وعرضوا عليهم خيارات الانتقال إلى شمال ديرالزور وقتال تنظيم “الدولة” فقط، أو تسليم السلاح والدخول إلى الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *