مقتل 4 إعلاميين واختطاف واعتقال 9 خلال شهر

هيومن فويس: رولا عيسى
سجل تقرير حقوقي مقتل 36 من الكوادر الإعلامية على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع 2017، واستعرض أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في أيلول 2017، حيث سجل مقتل إعلاميَين اثنين على يد قوات النظام السوري، وإعلامياً واحداً على يد كل من القوات الروسية وهيئة تحرير الشام.
فيما وثَّق التقرير 4 حالات اعتقال تم الإفراج عنها على يد هئية تحرير الشام، و4 حالات اعتقال على قوات الإدارة الذاتية تم الإفراج عن 2 منها، وحالة خطف واحدة تم إطلاق سراحها على يد جهات أخرى. كما وثق إفراج فصائل في المعارضة المسلحة عن إعلامي واحد.
وذكر التقرير أنّ إعلامياً واحداً أُصيب جراء قصف القوات الروسية.
وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
وأشار التقرير إلى أن الصحفي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، وأوضح التقرير أنه يجب احترام الإعلاميين سواء أكانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات.