مقتل 50 جامعي من الباسيج في سوريا

هيومن فويس: هبة محمد
اعترف غودرزي رئيس قوات الباسيج لدى حكومة طهران الثلاثاء 6 كانون الأول /ديسمبر/ بمقتل 50 طالبا من قوات الباسيج على الأراضي السورية.
وقال غودرزي في إطار تصرحه حول مساهمة قوات الباسيج في “الدفاع عن الحرم” أن القتلى كانوا قد أرسلوا ضمن مجاميع التعبئة الطلابية الى سوريا.
وكانت المعارضة الإيرانية قد أعلنت في بيان صادر في 29 تشرين الثاني /نوفمبر/ من العام الحالي، أنه وحسب تقارير المقاومة من داخل إيران ان عدد قتلى قوات الحرس ومرتزقتها اللبنانيين والافغان والباكستانيين والعراقيين وغيرهم من العملاء المؤتمرين بإمرتهم بلغ أكثر من 10 آلاف قتيل.
وبحسب تقارير مسربة من قوات الحرس الثوري الايراني فان جثث معظم مرتزقة حكومة طهران من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن يرسلون للدفاع عن نظام بشار الأسد، ويقتلون هناك لا يتم اعادتهم الى إيران منعا من الكشف عن أبعاد الخسائر والتخفيف عن التأثيرات الاجتماعية السلبية.
أقرأ أيضا: خامنئي: ندافع عن إيران في حلب!
رد الولي الفقيه علي خامنئي على “منتقدي الاستراتيجية الإيرانية في سورية»، متمسكاً بضرورة “قمع العدو عند حدوده” بما فيها في حلب على حد تعبيره.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء التابعة لقوات الحرس الإيراني عن خامنئي قوله خلال استقباله «عدداً من ذوي العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سورية” على يد المعارضة السورية “من يفتقر للبصيرة يسأل أين إيران من سورية وحلب؟ وهذا التساؤل يعود إلى غياب البصيرة. ينبغي ألا ننتظر حتى يأتي العدو إلى داخل بيتنا لنفكر بالدفاع عن حياضنا. بل يتعين قمع العدو عند حدوده”، حسب قوله.
وأكد أن “الشباب الذين توجهوا إلى سورية والعراق يحملون هذه البصيرة، فيما هناك البعض اليوم يجلسون هنا في البيت ولا يفهمون ما هي القضية”.